عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-20, 08:18 PM   #1
قيثارة

آخر زيارة »  01-23-22 (02:39 PM)
المكان »  كوردستان

 الأوسمة و جوائز

افتراضي أكل القدر اليسير من الحلال ..



قال ابن جماعة – رحمه الله - :
" من أعظم الأسباب المعينة على الاشتغال والفهم وعدم الملال , أكل القدر اليسير من الحلال "
وقال الشافعي – رحمه الله - :
" ما شبعت منذ ست عشرة سنة , وسبب ذلك أن كثرة الأكل جالبة للنوم , والبلادة
وقصور الذهن , وفتور الحواس , وكسل الجسم , هذا مع ما فيه من الكراهية

كما قيل :
فإن الداء أكثر ما تراه يكون من الطعام أو الشراب "" تذكرة السامع والمتكلم " لابن جماعة (ص74) .

نفرة السلف عمن اشتهر بكثرة الأكل
قال ابن مفلح – رحمه الله - :
" واعلم أن كثرة الأكل تنوم , وأنه ينبغي النفرة ممن عرف بذلك , واشتهر به , واتخذه عادة
ولهذا روى مسلم عن نافع قال :
رأى ابن عمر مسكينا , فجعل يضع بين يديه , ويضع بين يديه , فجعل يأكل كثيرا
قال : لا تدخلن هذا علي , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" المؤمن يأكل في معى واحد , والكافر يأكل في سبعة أمعاء ". رواه البخاري (9/468) , ومسلم (2060) (2) " الآداب الشرعية " لابن مفلح (3/203) . .

استحباب أكل الطعام بعد ذهاب حرارته
عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا , حتى يذهب فورُهُ , ثم تقول :
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إنه أعظم للبركة "رواه الدارمي (2047) , وهو في " الصحيحة " للألباني (392) . .

وقال أبو هريرة – رضي الله عنه - :
" لا يؤكل الطعام حتى يذهب بخاره "أخرجه البيهقي (7/2580) , وصححه الألباني في " إرواء الغليل " (1978) . .

ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يأكل طعاما في وقت شدة حرارته , قاله ابن القيم " زاد المعاد " (4/223) .
وأقرب المعاني للبركة هنا هو ما يحصل به التغذية , وتسلم عاقبته من أذى , ويقوي على طاعة الله , وغير ذلك
قاله النووي " شرح صحيح مسلم " (13/172) . .