عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-20, 12:27 AM   #65
EVE

الصورة الرمزية EVE

آخر زيارة »  اليوم (09:00 AM)
المكان »  عام 2009
الهوايه »  هواياتي كثيرة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيث غمامة مشاهدة المشاركة

...

أكتب
لأشعر بسعادة تجعلني أرتفع
ويرتفع معي سقف الطموحات الي الآفاق،
حتي إنني أري أبراج موسكو الرمادية
وحينما تنتهي حالة السُّكر الشديد من فرط التلذُّذ بالأفكار
اقذِف بحروفي نحو المدفئة
أُهلكها عن بكرة أبجديتها

أنا أكتب لأستمتع بالكتابة في لحظتها
إنها نشوة ذات مذاق خاص.. !


يضايقني مديري بالعمل.. يجعلني اشعر بالضجر
كحبيبتي تماما
كلاهما لا يعلمان بأني ليس لي علي كبريائي وعزة نفسي أي سُلطان..
يجازيني هو بساعات إضافية وتنتقم هي بتقبيل المارّة.. !

تأتيني هواجس كثيرة
رأيتني بالأمس أجلس علي طاولة مستديرة
بين أبطال القصص التي أكتبها
قلت لهم:
جميعكم ارجعوا للخلف بأكتافكم
اغلقوا عيونكم
وتذكروا تلك اللحظة التي قبّلتم فيها بطلاتكم للمرة الأولي في حياتكم
جميعهم ارخو أجسادهم للخلف
وتعلوا وجوههم ابتسامات الذكري الجميلة
إلا انا
لم يكن لدي ذكري من هذا النوع.. !


فور وصولي للمقهي
اعتدت ان أنثر مشاعري فوق الطاولة..*
وأظل متشدقا وومسكا بتلابيب الحماقات التي ارتكبتها،
لا أعلم إن كانوا ينظرون اليّ(ذاك آخر ما يهمني في الحقيقة)
أمسك بكوب القهوة وإذا به قد أصابه البرود..
وكأنه يهمس لي (كن باردا).. !

من حماقاتي
انني بدأت علاقة من قبل لم تكن بقدر كاف من الإمتاع
اتفقنا أنا وشريكتي علي كتابة قصة
بعنوان (الخيانة)
واختلفنا علي كرامة البطل.. !


إلي متي
سيظل البطل علي حالته،
حبيسا بين حبه من جهة، وبين كبريائه من جهة أخري..؟

كم هو مؤلم للكاتب
ان يرسم بطلا
ثم يُسند اليه دور التأرجح بين الشوق وكبح الرغبة.


غيث غمامة

موطني
قسما لو انك شوك لاحتضنتك عاريا


نص فاخر ، و كاتبه مسافر !


 

رد مع اقتباس