أعتقد لو أنهم جعلوا بطَل الفيلم آندرتش،
هو من كَتَب هذا المقال قبل 6 سنواتٍ قبل أن تتدهور حياتُه،
لكان الأمر سيكون واقعيًّا أكثر،
فيدخل للمقهى،
وفي اللحظة التي يتذكّر فيها المقال،
ويسمعه من فتاةً تقرأُه بحماس،
يُدرك أنه أصبح بعد 6 سنوات منفصلٌ عن كل مُسبّبات الحياة،
أصدقائه، عائلته، طموحاته، عشيقته.
ثم استيقَظ فجأة في سنّ 34 ليُدرك أنه
ما عاد يُريد شيئًا من الحياة، وينتحر.