مابين صد وغضب وابتعاد
وفجأه وعلي غير ميعاد
طالت الليله الالف
ولم يظهر بالافق نور الصباح
ولم يكن مسرور سياف شهريار
ككل صباح متواجد بسيفه البتار


سكتت شهر زاد عن الكلام المباح

رغم ان الليل مازال يرخي ستائره


واحتج حانقا شهريار وهو الممتليء
بحكايا شهر زاد تشويق وانبهار

اكملي اخر حكاياك الالف

ولكن هيهات لم تنبس شهر زاد ببنت شفه

لم تكن مرتبكه او خاضعه ولا خائفه

فقط رمقته بنظرات كانت كالسهام

وهي من ذابت حبا ووله وهيام
اما آن للكبرياء ان ينتصر
وتقرر هي ان تنهي الليله الالف

هاهو ذا من كانت تعشق وكان كتفه لها وساده


كانت تهرع من جور الايام لتحتمي بصدره

من الالم والاحتياج وتأمن عيناها اذا بادلها تلك النظره


التي كانت تعبر عن الاف الكلمات

ولكن
هناك شيء تحطم واحساس مات
اترى هي انثي جديده بعد ان اكد لها
في كل ليله انها انثاه الوحيده؟

كانت واثقه. ولكن ذلك الحب جعلها تغمض
عيناها عن مر الواقع. وكيف لا؟
وهو كان مصدر الطمأنينه وعن انثاه يدافع

كا غيورا. صبورا. حنونا

ولكن لم يعد بالامكان ما كان

افاقت علي الم الخيانه وهي المخلصه
والصائنه للامانه

كان قلبه امانه تخشي عليه من الفقد
ولم تكن ندرى انه فقد الاحساس بها

بينما يغدق عليها كل ليله معسول الكلام

اي غدر؟
اي قهر؟
اي شر؟
ذلك الذى سكن هذا القلب

وكانت لحظه الحسم
دون ندم رغم الالم

لم يعد شهريارها
ولن تكون بعد الان شهر زاده

وليبدا ليال جديده
باحثا عن التشويق

ويتركها وحيده شريده لكن

في قراره نفسها سعيده