عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-20, 07:18 AM   #489
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:48 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قرأتُ في تسعين موضعًا من القرآن
أنَّ الله قدَّرَ الأرزاقَ وضمنها لخلقِه،
وقرأتُ في موضعٍ واحد

﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ﴾

الحسن البصري
============


في قوله تعالى: (وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّبَعَتۡهُمۡ ذُرِّیَّتُهُم بِإِیمَـٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِهِمۡ ذُرِّیَّتَهُمۡ وَمَاۤ أَلَتۡنَـٰهُم مِّنۡ عَمَلِهِم مِّن شَیۡءࣲۚ كُلُّ ٱمۡرِىِٕ بِمَا كَسَبَ رَهِینࣱ)
[سورة الطور 21]


- يقول العلامة السعدي - رحمه الله - :
وهذا من تمام نعيم أهل الجنة، أن ألحق الله [ بهم] ذريتهم الذين اتبعوهم بإيمان، أي: الذين لحقوهم بالإيمان الصادر من آبائهم، فصارت الذرية تبعاً لهم بالإيمان، ومن باب أولى إذا تبعتهم ذريتهم بإيمانهم الصادر منهم أنفسهم، فهؤلاء المذكورون يلحقهم الله بمنازل آبائهم في الجنة وإن لم يبلغوها، جزاءً لآبائهم وزيادة في ثوابهم. ومع ذلك لا ينقص اللهُ الآباءَ من أعمالهم شيئاً.
ولما كان ربما توهم متوهم أن أهل النار كذلك، يلحق الله بهم أبناءهم و ذريتهم، أخبر أنه ليس حكم الدارين حكماً واحداً، فإن النار دار العدل، ومن عدله تعالى أن لا يعذب أحداً إلا بذنب، ولهذا قال: " كل امرئ بما كسب رهين" أي: مرتهن بعمله، فلا تزر وازرة وزر أخرى، ولا يحمل على أحد ذنب أحد. هذا اعتراض من فوائده إزالة الوهم المذكور.


[ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان / للعلامة: عبد الرحمن السعدي || سورة الطور ]


مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس