بهدوءه الأخاذ دلف إلى القاعة
اتجه نحوَها و وقف حائلاً بينها و بين لوحتها الأخيرة
أثنى عليها قائلاً : لا تُقدّر بثمن
فأجابته باستغراب : لكنّكَ لم تشاهدها !
ابتسم قائلاً : بل رأيتها قبل سنوات لا زال لها نفس البريق و لا زالت تخبرني عنكِ كل ما لا تريدين قوله .
وقفت خلفه تماماً لتجبره على الالتفاف و مواجهة اللوحة التي كان " هو " موضوعها .
فعلّق بامتعاض : من هذا الأحمق ؟
أجابته : رجل أعرفه حق المعرفة ، لم يكن أحمقاً بل كان مجنوناً .