كنتُ أنتظرك على أمل أن تظهر مع شروق شمس،
أو اكتمال شهر..
كنتُ أقف على عتبات بابي أُناجي وأنتحب،
أُنادي ويعود لي صوتي مُنهكًا ومُرهقًا.
كنت أنتظرك ببصيص فرحة واجتماع
قلبين قد أتعبهما البُعد لكنك لا تستجيب.
كنت كمَن عاش من عمرِه عشرين عامًا
ويشعر أنهُ غير قادر على الحياة،
وغير قادر على الموت ..
كنت أنتظرك لتملأ الفراغ الذي جعلني
أتمنى الاختفاء والتلاشي وكأنني لم أكن،
الفراغ الذي غيّرني عنّي وأفقدني نفسي ..
أحزنني كثيرًا،
وكسرني طول الانتظار،
أنت لا تستحق انتظاري،
ولا زلت أنتظر فتعال حبيبي،
لا بل فقيدي ..
تعال لتملأني أو لتغيب عمري كله ولا أنتظر ..
ودعني أعيش.