| | | |
|
توَدِّعنَا فِي خَجِل ،
وَكَأَنَّهَا تُرِيد أَأَن تهمس لَنَا
بِأَنَّهَا لَا تُطِيقُ الْوَدَاع ، | |
| | |
و البحر شاهد على حكاياتنا
نلوذ به لعلّ مدّه و جزره يبعثر فصولها و يعيد صياغتها
،
اليوم و بعد انقطاع زرت البحر أخي القادم
هو الوحيد الذي مهما غبنا عنه لا يتغيّر أبداً
تجده بذات العنفوان الهادر أو الهدوء الصاخب
يستقبلك كحبيب وجدكَ أخيراً على شواطئه
و يدعوك للغوص فيه بأفكارك و أسرارك ليسبر أعماقك و يهون عليك ثقلها
،
شكرا أيها القادم لهذه اللقطة المميزة