عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-20, 05:06 AM   #1746
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي







مرت سنوات على فاجعة عمران
ومرت سنوات على فاجعة اسمهان
والان نعيش فاجعة عدنان
ومازال الشعب يطالب بتفعيل قانون الاعدام
كان الجميع يدعوا وينتظر عودته لحضن اهله لكن بعد مرور خمس ايام من اختفائه
اعترف الوحش البشري انه قام بالاعتداء عليه وقتله ثم دفنه في الحديقة التي خلف منزل اهله
منظر والده وهو قاعد على الارض ومصدوم بعد استخراج جثة طفله الصغير تقطع في القلب
توقعت اي شيء الا ان يتم الاعتداء عليه وقتله ودفنه
حتى اني كنت اقول يمكن وقع في يد احد المبتزين او حتى
الدجالين مستخرجي الكنوز بما انهم قالوا ان طفل زوهري
ومع ذلك كنت امني النفس ان يكون على قيد الحياة كان الجميع سيطير فرحا مع اهله
لكن لم اتوقع اغتصاب الطفولة بهذه الطريقة الوحشية
والمغاربة يتوحد لون حزنهم
اول ما قرات الخبر شعرت بفجعة في صدري وبدات ابحث اذا الامر مجرد اشاعة لكن للاسف الشديد
موته كانت حقيقة مؤلمة جدااااا
لم افهم بعد اين يوجد الخلل اخر مرة اسمع حد يقول ان المراة وملابسها اصل البلاء
الخلل اصبح ابعد من هذا يوجد غلط توجد افكار تزرع وتنبث كرؤوس الشياطين
حتى ثقافة العيب والحشومة تجعل من الاطفال صيد سهل للوحوش البشرية
ممنوع الطفل ان يعرف اكثر مما يعرف وهذا يجعل منه كائن يرى كل من حوله مثله
ممنوع ان تاكد لطفل ان هناك اشخاص غير اسيوياء لكي لا يخاف و يتقوقع على نفسه
مفرض على الطفل ان يتعامل بود مع الكبار لكي لا يقال عنه ان اهله لم يعلموه حسن المعاملة
هذه المسالة لا تخص بلد دون غيره الوحوش البشرية متواجدة في كل مكان فوق الارض
لذلك كل شخص ملزوم ياخذ باله من اطفاله من القريب والبعيد من المجتمع ككل
امي قالت الوضع اصبح ما تلزمه كورونا ما نعيشه الان يلزمه الطير الابابيل والحجارة
الوضع في نظري يلزمه اعدام وكل مريض يعود لجحره وينكمش على نفسه
الشعب يطالب بالاعدام من هنا
يطلعوا له اصحاب نغمة حقوق الانسان والمنظمات العالمية
وان المطالب بالاعدام لا يقل وحشية عن مغتصب الاطفال وقاتلهم
يعني نعملوا الخاطر لمنظمة حقوق الانسان واحنا نبقاوا بلا خاطر واطفالنا في خطر
هذه المنظمة حتى تعتبر دول العالم الثالث او بمعنى ادق الدول المتخلفة فيها انسان
بعدها تفكر في حقوقهم هي لو كان في ايدها تحطهم ضمن منظمة حقوق الحيوان لن تبخل
بعض الحقائق موجعة لكنها حقيقة
" ولكم في القصاص حياة يا اولى الالباب لعلكم تتقون " سورة البقرة
هذه الاية كفيلة ان تضع كل المنظمات خلف ظهرنا فالقصاص امر الله الذي لا امر ولا ناهي بعده
ان لم يعدم قاتل عدنان فعلى الارض السلام
الله يرحمه ويصبر اهله ويصبرنا جميعاا
وعند الله تجتمع الخصوم