اللي بيبعدوا بمزاجهم فجأة، ويحطوا حدود بينا وبينهم من غير تبرير ولا استئذان، لأجل غير مسمى، لازم يتحمّلوا العواقب بعد رجوعهم: ممكن نكون لسه زي ما إحنا، وممكن نكون اتغيرنا وبقينا ناس تانيين، ممكن نلاقي مساحة ليهم ونتقبلهم زي ما هم، وممكن يكون أوانهم فات وأواننا بدأ.
ما دمنا ما كنّاش طرف في قرارهم بالبُعد، مش من حقهم يبقوا طرف في قرارنا بالاستمرار معاهم من عدمه.