09-16-20, 10:50 PM
|
#47 |
!حفظه الله ورعاه! |
لو كنت أعرفُ يا سيدتي
أن في رمشيكِ قبيلة من النساء
تأكلهنّ بدائية الحياة
وعلى جثامينهن
يسير آكلي لحوم البشر..
كنتُ التجأتُ إلى طبول
وليمتي..
أقرعها بين الضلوع
والنار سادرة الأوار
لها لهيبٌ لا يُبقي
منها ولا يذَر..
آهٍ لو كنتُ أدري..
ما كنت اقتربتُ غابتا
عينيكِ ولا رمتني
شباكُ الصيدِ
في لمحة نظر! المهم..
جمالُ المرأة في عينيها و شَعرِها.. والبقية مؤقت! ما علينا.. مثلُ أيِّ فقيرٍ فينا
يمرّ النهار على النهار
فيصبح الوقتُ مثلي ومثلك
له عمرٌ وحياة واحتضار. حكيــم.. حفظه الله العظيم. |
| |