لم يعد حتميا لقاؤنا يامن كنت اسميه. قدرى

ليس هذا الليل ليلي ولا ذاك الفجر فجرى

ولا تلك الشمس تشرق من عيناك

ولا انتعاش نسماتك يسكن صدرى

أو تدرى؟

لم أعد تلك الدميه علي رف هامش فراغك


ولم تعد تطربني تلك الوعود الطاغيه علي حواراتك


ولم تستهويني تلك الشرفه المطله علي جوانب حياتك


أو تدرى؟
صرت شخص مختلف امتلكت القدره علي التعافي
من انصياع وضعف تجاه نرجسيتك

صرت امتلك القدره علي النهوض كما لو انني لم اتهاوى بفراقك


وها أنا ذا أتنفس
اعيش

وعلي قدماي بصلابه أقف

أو تدرى؟


صرت أسميك الأناني
وانت من كنت حناني

صرت بعدك شخص ثاني

وما تبقي من كياني


ليس أنا ولا يشبهني

او تدرى؟



صارت الحياه أبهي وأنقي


حتي ضعفي صار أقوى

لم تعد كل ماأتمنى واهوى


صرت ماضي. ورغم التغاضي

لا يزال احساسي ثائر وليس راضي


أو تدرى؟


لست أدرى هل سأبقي بذلك الثبات

أغبط الحياه. وأنساك حتي الممات


هل سيمضي قطار نسيانك وتمضي؟

أم ستبقي بنبضي والوريد تسرى؟


أو تدرى؟

ليتني أدرى