09-20-20, 12:53 AM
|
#393 |
|
12:30 Am
اهترئت جدارن الذاكرة من وابلِ ألم ماعاصرته
حتى كادت أن تنطق " أطلق سراحي "
وتيبست جذور الأفئدة بما لا تطيقه النفس وآيست الروح ،
وهاهي تخضب في إحتضار بعد ما أعيتها سُقيا الأمنيات
أيّ إرادةٍ تكفي لهذا المكان والصمت المُتلبد في مفاصلِ العمر ،
وكيف لهذا الجموح المُتواري خلف هامة القلم
أن يخفي كلّ الخيبات التي أثكلت عاتق الروح خيبة ؟
وحين تكبيرة الوجع ارتادت الروح على عاقبة رشدها
وتررد :
لم تَعُد ذاكرتنا مسرحاً لـ " تلك الجيف "
لم تعد تقف على أطلالِ ذكراهم وإسحثاء اطيافهم ،
أو إستجداء قلوبهم .
وأظن ولو كذبت سيأتي يوماً ما و رغم أنف الوجع
ويصبحوا هباءً منثوراً
•
|
| |