على مدى سنوات
كنت أقبع في ظلّكَ
و أتّقي بكَ عن سوء ما تأمرني به نفسي
في الظل
شيّدت مدينة بكل أركانها
و رغم أني أمارس حياتي كاملة فيها
إلا أنها مجرد ثقب
تتابعكَ من خلاله عيني
أعواماً طويلة
أبتلع الغصة تلو الغصة
و أقول : تلك القصة تستحق أن أفنى داخلها
دون أن أرى النور
و يبقى جنين المشاعر مكتملاً في الصدر
و لا تنجبه الأيام لتراه كطفلٍ يكبر بين يديك
و لا زالت أحلامي تقطع أزقة مدرينة الوهم بحثاً عن باب الفناء