القاضي #
قال انقذني ياسيدي القاضي
فأنا بحكمك اليوم راضي
هذه المرأه العصبيه
سببت لي ازماتٍ قلبيه
مرةٍ تبتسم بوجهي
وتسير علی نهجي
ومرةٍ تغضب وتكون ناراً
ويصبح الموقف كله انفعالاً
قالت هل يرضيك ياسيدي القاضي
بسبب كبريائهُ كان اجهاضي
هو رجلاً قلبهُ قاسي
يحرحُ مشاعري واحساسي
لي حقوقا مفروضه عليه
والهاتف اللعين بين يديه
مشغولاً عني ولا يكون فاضي
لاتصدقهُ ياسيدي القاضي
قال انها امرأةٍ لاتطاق
بكل زعلاً تطلبُ الطلاق
تريد بقوةٍ ان تحرمني
من طفلتي وتدمرني
وحل المشاكل بالتراضي
انقذني ياسيدي القاضي
قالت انهُ متشدداً ومتسلطاً
ولا يعتذر عن اي غلطاً
خارج البيت يقضي امسياتهُ
يتعطر ويتأنق لحبيباتهُ
ويصرخ ويتذمر عند اعتراضي
اي قانون هذا ياحضرة القاضي
قال غيرتها حتی بملبسي
عيشتني قهراً والشيبُ برأسي
مللت من كل تساؤلاتها
ولا املك اي جواباً لها
وتحاسبني علی الماضي
الذي مات ياسيدي القاضي
قالت يعيرني بأمي الفقيره
تلك العجوز الكبيره
انهُ طغی وتكبر
ومازال يشرب الخمر
ويبعثرُ كل اغراضي
ماذا تحكم ايها القاضي
قال القاضي ...
ان التي امامي مظلومه
مستضعفه ومهزومه
الحكم لها بالبراءه
علی تلك الاساءه