الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-20, 07:50 AM   #334
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




{قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا} {فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء} كلاهما يرى شيئا عظيماً من كدِّه، ولكن شأن قلبَيْهِما مختلف . هذه أحد المشاهدات التي أطيل عندها الوقوف !

عمار العتيبي



لا تغترّ بالأسباب المادِّيَّة ﴿ قال ما أظن أن تبيد هذه أبدًا ﴾ ﴿ وما أظن الساعة قائمة ﴾ ‏فالنتائج قاسية: ﴿ ...فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها...﴾

تدبر


﴿وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ، وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً ) : - - جعلَ اللهُ الغرور ظُلم الإنسان لنِفسهِ فلَا تَغْترَّ مهما كانتْ قدرتك في الشَّيء الَّذي تَتفاخرُ بِه فقد يزُول منك يوماً .

محمد بن فوزي الغامدي

قوله تعالى عن صاحب الجنتين: (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ) أفرد الجنة مع أنهما جنتان؛ لأن قوله هذا لم يقله إلا حين دخل إحداهما، إذ لا يمكن دخوله فيهما معًا في وقت واحد.

محمد الأمين الشنقيطي / تفسير أضواء البيان


( قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا - وما أظن الساعة قائمة ) ( الذي جمع مالاً وعدده - يحسب أن ماله أخلده ) بقدر تعلّقك بالمال .. تكون نظرتك للآخرة

ماجد الغامدي



( ودخل جنّته وهو ظالم لنفسه ) من الحماقة أن تجمّل ظاهرك وباطنك يشتكي الخراب !

ماجد الغامدي


ودخلَ جنّتهُ وهو ظالمٌ لنفسهِ .. ) إن لم يكن قلبك عُش السعادة ، لن ينفعك الترف الذي حولك !!

عايض المطيري


(ودخل جنته وهو ظالم لنفسه) أنعم الله عليه فلم يشكر بارك له ففتن وتكبر ما تملك ليس بنعمة ان لم يكن به صلاحك

تدبرات قرآنية



تكبر علي صاحبه واشرك وجحد نعمة ربه كما ظلم نفسه ! فكان لذلك اسوا اثر من زوال النعم في الدنيا ومن سوء عاقبة ينتظره

خواطر قرآنية


جميع أصحاب قصص سورة الكهف خرجوا وغيّروا مكانهم فنجحوا، إلا صاحب الجنتين، أسره ماله وانكفأ على نفسه: (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ)؛ فكان الخاسر الوحيد.

عويض العطوي


المفتون بالدنيا تجده : مخالف للعقل ( ماأظن أن تبيد هذه أبدا) ومخالف للدين ( وما أظن الساعة قائمة) ومتكبر (ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها)

عايض المطيري


{ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة} إنه الغرور يخيل لذوي الجاه والسلطان والمتاع والثراء

تدبرات قرآنية


من مظاهر الطغيان المادي فيها أيضا الظلم ( ودخل جنته وهو ظالم لنفسه ) - اعتقاد الخلود ( ماأظن أن تبيد هذه أبدا)

محمد الربيعة


(وهو ظالم لنفسه) ﻻ تطلب العدل من غيرك ؛ وأنت لم تعدل مع نفسك ؛ (أعماق النفس انعكاس للظاهر)

عقيل الشمري



"ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا" كم من ظالم لنفسه يحسب أنه على الهدى، ولو عرض نفسه على القرآن لأدرك أنه متلبس بالردى!

أ.د ناصر العمر




تدبرات_قرآنية
سورة_الكهف