عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-20, 07:17 AM   #511
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:30 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





﴿ فثبتوا الذين آمنوا... ﴾


تثبيت المؤمنين أمَر الله بها ملائكته

شارك مهمة التثبيت الكبرى

اللهم ثبت أقدام المسلمين وانصرهم على أعدائهم.


تدبرات ... عبدالله بلقاسم

============

ٰ
(أن تجعلَ القرآن رَبِيع قلبي)

هذه الكلمات تتوسّط دعاء نبوي شُرع قراءته عند إصابة الهمّ والحزن؛ إفادة بأن أولى سُبل السّعادة والرضا الموصِلة لحياة القلب وطمأنينته هي: (مُلازمة القرآن) ،

ومن كان رَبيعَ قلبه القرآن ، فقد اكتسى حُلّةَ الإيمان!

===============
.
▪️ كل مَن عَاين فَقره ، وعلِمَ حَاجته لِربه قَام فِى وقت قَضاء الحَاجات فِي الليل.

▪️وكُل مَن أرادَ الفِرار مِن ذَنبه والإغتِسال بِنهر التَّوبة قَام فِي الليل فهُو كَفارة لَلذنوبْ .

▪️وكُل مَن أرادَ الفِرار مِن نَعت النَّفاق تَدثر بِثياب الذُل فِي خَلوات الليل المُباركة!

▪️وكُل مَن أرادَ سُلوك دَرب المُحبين خَلا بَسيده ومَولاه فِي الليل فهُو يُنادى عِباده:

هَل مِن داعٍ فأستجيبَ له!
هَل مَن سائل فأعطيه!
هَل مِن مستغفرٍ فأغفرَ له؟!
هَل مَن تائب فأتوبَ عليه؟!

ومَن استَحضر جَلال هَذه النَّداءات العُلوية لَم يُحرِّم نَفسه مَن التَّعرض لِنفحَات الجُود ومَواهب السَّر وهَدايا الخَير!

وأسرعُ النَّاس تَحقيقًا لأحلامهُم هُم مَن سَهروا عَلى رِعايتِها ضَراعةً وذِلةً وثَناء ومَسألة بينَ يدىّ الكَريم الوَهاب!

وفَي قِيام الليل فَوائد وتُحف فَلا عَجب إذ صُنِّفت فيه التَّصانيف!

وأبشرُك : كُل صَلاة بعدَ العِشاء فَمن قِيام الليل ، ولو رَكعة الوَتر ..

فَإنْ استَطعت أنْ تَجعلها فِي جَوف الليل بَعد الحَادية عَشرة فَحسن ، فَإن أخٍرت فَحسن ..

المُهم لا تَحرِّم نَفسك هَذا الخَير العَظيم، وهُو يَسير عَلى مَن يسره الله عَليه ..")

أ.وِجدَان العَلي

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس