جاء يركض إلى المقهى الذي اعتاد شرب قهوته فيه هناك على أخر الشارع ، أُحضرت له قهوته دون أن ينبس ببنت شفة إذ مازال يرتشف ذات القهوة منذ أن تعاهده النادل عند تقديم أول فنجان منها ، وبينما هو يمزق وقته بين قهوته وجريدته وصوت عقارب ساعة يده .. ربت على كتفه غريب وقال له " تجاهل مخاوفك ، لا شيء يُفسد عليك ما تحب في هذه الحياة كالخوف " .. ومضى .!