تائهه انا وعاجزه عن التلاقي. رغم الوجود الممتليء
الا ان هناك فراغا يسكن جوف اعماقي سيان الرحيل او البقاء

لم تعد تغريني منك اصغر الاشياء فقلبي اعتاد ان يتكبد العناء

كل مايحيط بي هواء واحلام متناثره الاشلاء وفسحه واسعه من السماء

وكأن كل ما ارتجيه واصارع كل الصعاب للوصول اليه

غيمه. فقط غيمه تتشبث بسمائى

اناجيها واحادثها
وتحتمي هي بي مثلما احتمي بها. تشاطرني تلك الليالي البارده الغائمه. القاتمه



تمطر روحي عندما تظمأ بقطرات مطر تمنح قلبي السلام وكأنها كل البشر


تمتزج غيمتي. بتوحدى مع السماء وفي حزنى ووجعي تؤنس وحدتي وبحنان تغدق علي الارض

مايروى ظماها ويزهر بعد الجفاف سنابل الغيث


تلك الغيمه هي مطر واصدق من بعض البشر. وشلال حنين منهمر



لست ادرى انا من اتشبث بغيمتي ام هي اعتادت حاجتي وألفت عشرتي وغيرت الكثير الكثير من قناعتي. بأن الاكتفاء ليس مقصورا. علي البشر

ربما يتلخص الصدق في الدفء بعد انهمار المطر


ربما في ضوء القمر وعلي حدود البحر وعند مده والجزر

لا يهم من يتشبث اكثر. المهم انني علي فراق غيمتي تلك

لم اعد اقدر