الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-20, 06:55 AM   #336
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:11 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




{فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِين} قال ابن عباس : «فجُعِلوا قردة ثم هلكوا» وقال مجاهد: «مسخت قلوبهم، ولم يمسخوا قردة وخنازير، وإنما هو مثل ضربه الله لهم، مثل الحمار يحمل أسفارًا»

ابن أبي حاتم


بيان حكمة الله في مناسبة العقوبة للذنب؛ فالذنب الذي فعلوه أنهم فعلوا شيئا صورته صورة المباح؛ ولكن حقيقته غير مباح؛ فصورة القرد شبيهة بالآدمي، ولكنه ليس بآدمي؛ وهذا لأن الجزاء من جنس العمل.

محمد بن صالح ابن عثيمين


قلت لليهود: ﴿ كونوا قردة خاسئين ﴾ فكانوا.. وقلت للنار : ﴿ كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ﴾ فكانت.. اللهم قل لأمنياتنا كُـــونـــي.

نايف الفيصل


أرسل رسالة لمن حولك تذكر فيها أن المعصية بتحايل أكثر جلباً لسخط الله من المعصية بلا تحايل، ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَوْا۟ مِنكُمْ فِى ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ ﴾

القرآن تدبر وعمل


التحايل على النصوص: قال تعالى عن أصحاب السبت من بني إسرائيل (فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ) إذا كان الله نكّل بعقوبة هؤلاء سائر من بعدهم، ووعظ بها المتقين، فحقيقٌ بالمؤمن أن يحذرَ استحلالَ محارمِ الله تعالى بأدنى الحيل؛ فذلك من أشد أسباب العقوبة.

ابن تيمية


(فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ)
الذين ينتفعون بالمواعظ هم المتقون، وأما غير المتقي فإنه لا ينتفع لا بالمواعظ الكونية -التي يفسرها بأنها ظواهر طبيعية- ولا بالشرعية، وربما انتفع بالمواعظ الكونية اضطرارًا.

محمد بن صالح ابن عثيمين



تدبرات_قرآنية