عندما إلتقيتك يوما ولأول مره .
لم يكن ببالي أن أجد بين تفاصيلك
هذا الكم الكبير من أشياء تميزك عن باقي النساء .
عندها أيقنت بأن اللقاء إنما هو هدية لقلبي جاءت بلا موعد أو تنسيق .
وكما يقال . رب صدفة خير من ألف ميعاد .
لقد أصبحت أتلذذ حتى بنطق الحروف التي يتكون منها أسمك .
إنني أشعر حين أنطقها وكأني أضع قطعة حلوى فوق لساني فتذوب فوق
فتذوب ببطئ وأنا أتلذذ بها .
وأنا لا أريدها أن تسرع بالذوبان داخل فمي .
إنك كالنسمة التي تدخل داخلي فتمنحي كل شعور جميل .
كقطرات المطر التي تسعد القلب عندما تلامس يداك وجهي .
وحين أنظر لعينك أغرق بتلك التفاضيل بها والتي تحكي لي حكاية
جميلة أحملها معي عندما يحين موعد إنتهاء ذلك اللقاء .
أي سحر بك جعلك تأخذين فكري وقلبي . ؟
تقديري
فكر الحرف