ربما وهنا أقول ربما كانت الدراسة أو الحكم صدر في غير الدول العربية والإسلامية .
ولكن النقطة المهمة هي مسألة التعميم بالحكم من الأحكام الظالمه دائما .

فلا نحكم تصرف مجموعة أو حكم دراسة في بلد على العالم أو نقول الكتّاب بصفة الجمع
كما ذكر ( الكل ) فهناك كتّاب على إمتداد وطننا العربي الفّـوا في مجالات الأدب
حتى الأدب الذي يعتمد على الخيال وخارج نطاق الواقع . ومع ذلك استمروا بحياتهم
الطبيعية حتى توافهم الله عن أعمار تجاوز بعضهم الثمانون والتسعون عاما .
لأن الكتابة لديهم حياة وإن خرجوا من عالم الواقع إلى عالم الخيال .

والشيء الثاني عندما وصفوا الجميع بالكذب هذه فريّة أخرى وتجني على الكتّـاب
إلا إذا كان في عقول هؤلاء الناس أن الخيال وتصور الحلم بالرواية عباره عن كذبه
فهذه مصيبة بالمجتمع .

وتناسوا أن بعض من الكتاب أستشرف المستقبل من خلال كتاباته ولقد قرأناها
ووجدناها تحاكي هذا الزمن بنسبة عالية وكأنه كتبها بالأمس القريب مع أنها كتبت
من عقود .

وأخيرا أقول أن الكاتب الذي لا يملك الخيال الذي يتنزه به خارج محيط الواقع
لن يكون مثل ذلك الكاتب واسع الخيال مهما تطابقت الصور بينهما . لأن الخيال
هو أحد النعم الكثيره التي منّ الله علينا بها .

وصدقيني لو عاش الإنسان ليله ونهاره مع الواقع دون أن يسافر مع الخيال
ولو بنزهة قصيره لمات كمداً من واقع العالم اليوم . لذلك كان الخيال هو الفسحة
الجميلة التي تجعله يمضي بالحياة ويتأقلم مع واقعها المر اليوم .

هذه وجهة نظري الخاصة بي أرجو أن تقبل بما فيها سواء أعجبت البعض أو أزعجتهم .


تقديري لشخصك الكريم
وشكر على فتح مثل هذا الموضوع للنقاش حفظك الله
فكر الحرف