الصوره لها تحليلين

الأول :

كان هناك شخصاً عصبياً جالساً على الكرسي المقابل لطاوله

ومن حدة الموقف بينه وبين الضحيه نثر جزءً من محتويات المكتب على الأرض

ومع إزدياد حدة الموقف لم يتمالك نفسه فإستخرج مسدساً وأطلق طلقة واحده على رأس الضحيه

ثم فر هارباً من الشباك المفتوح بعد أن ترك أداة الجرميه في مسرح الجريمه

- الآثار السائله الموجوده على الجدر ليس إلا بقايا مشروباً كان يشربه القاتل قبل يكسر الزجاجه وتنتثر بقاياها في الأرض

- الكرسي الواقع أرضاً كان يجلس عليه القاتل قبل الجريمه

- أحد الشبابيك مفتوح بينما الآخر مغلق

- داعي القتل ليس لهدف السرقه وذلك لوجود لابتوب على المكتب

- تعمد رسام الصوره وضع شكل شخص يجري بعيداً عن مسرح الجريمه ليس إلا تأكيداً بأن القاتل هرب من الشباك الآخر

التحليل الثاني :

الضحيه فتح الدولاب واستخرج مسدساً من الدرج ووجهه نحو رأسه

وكان هناك شخصاً جالساً مقابله قام من مكانه سريعاً وحاول يمنعه من الإنتحار ولكنه فشل

بعد أن إنتحر سقط المسدس بجانبه

وحتى لا يتهم بأنه القاتل فر هارباً من الشباك المفتوح وهو مقهوراً مما حصل بعد أن رمى مشروباً كان في يده في الجدر

-- سبب الإنتحار سعر الأسهم هبط هبوط حاد بعد أن كانت في إرتفاع قوي كما هو ظاهر في الشاشه المعلقه على الجدر

-- بنيت التحليل الثاني على أساس الدولاب مفتوح وجزءً منه يبين ذلك من تحت الطاوله