علي قارعه الحنين طال انتظار ذلك الضيف الاتي من بلد بعيد

وفي كل لحظه انتظار تولد الف فكره لترتسم تحت قدمى خطوات
واثقه ثابته سأتتبعها وعنها لن أحيد

ومرت ساعه وكأنها دهر وأنا أمني النفس بذلك اللقاء الحميم

ودقات قلبي تتسارع وكأن قلبي سيقفز من ضلوعي

كلما لاح في الأفق طيف تنابني رعشه كنسمه صيف
في قيظ النهار تنعشني وتنسيني ظمأ أكل جوفي


وانتظرت. ولم يأتي ولن يأتي

وكيف لاحساس مات قبل أن يولد ان يتحقق

منذ متي والأوهام أصبحت حقيقه؟
كيف لوعود كاذبه ان تتسم بالصدق؟
مستحيل ان تصير الانانيه إيثار

ويصبح الغموض كوضوح النهار

مات قبل أن يولد

ذلك الأمل الواهي كجنين تشوه في رحم المعاناه

فكيف للقبح أن يمنح الروح جمال. محاااال

كيف يسطع اللون الاسود في الليل البهيم


وكيف تشرق الشمس في نهار غائم عقيم


لا ينجب مطر ولا ترتوى فيه روح عطشي

يكسوها الجفاف كجذوع اشجار انهكها الظمأ
وهاهي يابسه وقاب قوسين او ادني من ان تحتضر


مات قبل أن يولد

حنان واخلاص لاتستحقه وأنت مقابل حبي نويت الخلاص


وآثرت الهروب كجندى لا يمتلك شرف محاوله الدفاع عن ارضه وعرضه

رميت بعرض الحائط كل ما كنت تكرر علي مسامعي عند كل حوار


بأنك معي وبي ولي وكنت احتمى خلفك وكأنك اقوى جدار

لاكتشف بعد هروبك انك انت من كان يختبيء خلفي وكأنك جبل جليد

انهار عند أول قطره اصرار فذاب وكأنه لم يكن


مات قبل أن بولد


كل شعور بالسعاده وها أنا ذا عدت أدراجي

عندما تأكدت أنني انتظرت سراب واحتميت بقلعه واهيه خاويه من الابواب


فقط الآن انا امتلك شجاعه استطيع بها مواجهه احساس
كتب له قبل أن يولد. أن يموت