بالكاد تتبين فيها ملامح وجهي وكأنها بقايا روح منثوره

أمعنت النظر طويلا هل تلك العيون عيناى؟
لم تبدو منكسره وحزينه وكأنها مدينه اتشحت باللون الاسود

وخطف الحزن سعادتها ولا زالت تحت رحمته رهينه



حتي ضحكتي خافته باهته وهي التي كانت تملأ الدنيا. فرحه كسحابه بهجه مباغته




مابال تلك الخطوط علي وجنتي. وكأنها حفرت لليأس. طرفات ودروب


مابال وجهي يكسوه كل هذا الشحوب؟


مرايا مكسوره



جعلتني أعي الحقيقه بعد فوات الأوان

مانفع الندم علي من رحل دون ان يرمش له جفنا لما اهداني من الم




لا والف لا


لن استسلم لذلك الشعور سأواجه المكتوب ولن ابكى علي اللبن المسكوب
لن انام باكيه خاضعه ساضمد تلك الشروخ بقلبي ومرايتي المكسوره




وسأضرب بيد من حديد علي لحظه ضعف وانكسار لانني لم اكن المسؤله علي


انهاء ما كنت اعتقد انها علاقه وما كنت ادرى ان ذراع الصدق عندك مبتوره


لن اخفي اثار الحزن بمساحيق التجميل


بل بالاقتناع التام بانك علمتني درسا أن لا اصدق كلمات الغزل وعلمت قلبي ان يبقي شامخا


ولا يتهاوى مع اول نسمه سراب أو يميل




ستعود ابتسامتي. وتكبر فيني ثقتي وساعود من جديد


لأصادق مرايتي