الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-20, 07:14 AM   #343
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:05 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تدبر

{فَوَيْلٌ} قال: «ويلٌ وادٍ في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفًا، قبل أن يبلغ قعره»

ابن أبي حاتم


"فويل لهم مما كتبت أيديهم" قبل أن تكتب كلمة.. تأكد أنها قد تدفع بك إلى جهنم.. فتردد قبل كتابتها قليلا .

علي الفيفي



(لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا) المفترض أنهم يبيعون ، لكنهم يشترون ما عند الناس بعلمهم، وما لديهم من الآيات ،وهم هنا قد عكسوا الوضع .(في المطبوع 1/421)

محمد متولي الشعراوي


كل من يتاجر بالدين فالله يتوعده بالهلاك! ﴿ ..... ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا فويل لهم...﴾.

نايف الفيصل



﴿ ....... ثم يقولون هذا من عند الله لِيشتروا به ثمناً قليلاً ...﴾ قال الإمام الشافعي: لأن أرتزق بالرقص.. أفضل من أن أرتزق بالدين..!

نايف الفيصل



يصدق على بعض الكتبة والمتعالمين "فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون" نسأل الله السلامة.

نوال العيد



فوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ الكتابة لا تكون إلا بالأيدي ، وذكر الأيدي، مع أن كلمة: (يكتبون) تغني عنها، فائدته تحقيق مباشرتهم ما حرّفوه بأنفسهم؛ زيادةٌ في تقبيح فعلهم.

زكريا الأنصاري



فذكر (يكسبون) بلفظ المستقبل، و (كتبت) بلفظ الماضي؟ تنبيهًا على ما دل عليه حديث: «من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة»، وعبر بالكتابة دون القول؛ لأنها متضمنة له وزيادة، فهي كذب باللسان واليد، وكلام اليد يبقى رسمه، أما القول فقد يضمحل أثره.

الراغب الأصفهاني



﴿ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ...﴾ المسجد اﻷقصى بين أمة الوعد الحق في كتابٍ (ما كان حديثا يفترى)، وبين أمة الوعد المفترى(يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله).


سعود الشريم



تدبرات_قرآنية
سورة_البقرة