بعض الهزائم والإنكسارات ربما تكون إنتصارات

حينما تنصدم بمن وثقت وأحببت ومنحته كل الثقه وأخلصت


هنا لا يمكن للكلمات التعبير حين تسبقها الدمعات

وتحشرجت في جوفك العبرات حينها فقط لاتملك إلا الصمت

ليحترق جوفك ويشتعل صدرك وتثور براكين كانت كامنه في قلبك



وتمر مواقف امام عيناك وكأنها قطار مسرع لا يمكنك البقاء فيه


او مغادرته عند أول محطه للخلاص من ذلك الندم الكريه



يقولون ما فات قد مات ولكنه يبقي محفورا بالذاكره للممات



وكل الأبجديه أصابها الخرس. وكل المعاني لن تجدى نفعا


وتلك المشاعر؟ وذلك الحنين اليك الذى في كل لحظه اليك يهاجر؟

وتلك اللهفه ويداي المرتجفه عند انتظار بزوغ فجرك وشروق شمسك وسطوع قمرك؟


وتلك البوتقه التي جعلتني أعيش فيها لك ومعك هل اخترقتها قسوتك؟


أنسيت انني كنت أتفاني كي امسح دمعتك واقتسم سعادتي مع سعادتك؟


وكل قصائد العشق والغزل العفيف هل كانت مطر صيف؟


وتلك الأغاني ذات عذب المشاعر والمعاني هل اهديتها لك لتغدر بي. وترحل دوان ان
يرف لك جفن. كم بكيت وتألمت ولازلت حتي اللحظه. تحت تأثير تلك الصدمه وأعاني؟




عذرا أيها الأناني ستلقنك الأيام دروسا قاسيه. في الخذلان بعد التفاني


وستشتعل في ضلوعك نيران الغيره. التي تذوقتها وانا تحت زيف احساسك كنت أسيره



وسترى الالوان باهته قاتمه وصباحاتك معتمه ألم تدرك بعد ان الخيانه كالصاعقه صادمه؟



مهلا ستتعرف علي ألف إمرأه ولن تمنحك احداهن احساسي الصادق وثقتي العمياء


ستجوب كل الدروب ضائعا تائها ولن تهتدى لدرب آمن



ستتمني عندما تجمعني بك الصدفه الهروب. لأن إحساسك. بالذنب. سيأكل قلبك وعن مواجهتي ستتوب



إبق بعيدا. شريدا. وحيدا. نادما علي الماضي. متوجسا خيفه من الحاضر


فكما تدين. تدان. وقلبي الذى أحبك يوما. يأبي الذل والهوان


ابق في تلك الزوايا المزروعه بالأحزان

وتذكر انك بفراقي ستذبل كل ورود احساسي. الذابله في ذاك الهجر وكأن التصحر طعي علي

أشجار وفاء غرستها في قلب يتسع الاف الاناث كالبستان



أوه نسيت أن أخبرك. تعافيت من ماضيك وحاضرك