و إن أرهقگ الغياب ؛ فالعتاب مُرهق أگثر .
أرهقگ الغياب و أرهقني أيضاً
تستمر بسؤالگ عني
أين أنا !
أنا بقربگ لم أبتعد يوماً من هنا و لن أبتعد
ألا تشعر بقربي !
ألا تستشعر وجودي بداخلگ
لستُ بغائبة و لا ببعيدة
إنسى الأماگن التي حولگ
و أخبرني عن الأماگن التي بداخلگ ماذا تقول لگ
لم يگن يوماً همسُ الأماگن هذا الذي تسمعه
إنما هو نبض قلبي
لا تبحث عني حولگ
لن تجدني
فمكاني الوحيد و مسگني هو داخلگ في قلبگ
قد أسميتني يوماً قلبگ
و أنا أسميتگ عيناي
فهلا أرجعت لي بصري !
لا تحاول نثر الحروف على الأوراق
فمصيرها الزوال دون قلبگ
لا تسمح لغيابي المؤقت أن يقتلگ
فحتى أنا بدونگ مُجردة حتى من شعوري
گجثه أُحاول الصمود أمام غيابگ
لا عتمة بداخلي ،
يگفيني وجودگ داخلي
لتُنير ظلمتي و حزني و قلبي
لم تگن يوماً أحد أُمنياتي
لطالما كنت جميعها ، فهلا شعرت
گي تهدأ حيرتي
لم يحن أوان اللقاء الآن ، فحتى يحين وقت اللقاء
سنُعلم العشاق لُعبة العشق
و نخبرهم بأنها أجمل مُغامرة و مقامرة
و بأن الجنون لغير الحُب غير مسموح
ألحان حُبگ لي وحدي
و قلبگ ايضًاًَ لي وحدي نبضه نبضه
و حتى وعودگ لي وحدي
و أما هذا الذي تدعوه صراخ
ما هو إلا جحيم يحترق بداخلي شوقاً لگ
إسأل عيناي رمشه رمشه
و إسأل القلب نبضه نبضه
عنگ و عن مسگنگ
لن تُرهق نفسگ ، حتى لو طال الغياب
و لا تُرهق نفسگ ، حتى يحين موعد اللقاء
لا تقلق من مگان تواجدي ، إني دائماً قبل النوم
أحتضن قلبي و أُقنعه أنه مهما ابتعدنا
مگاننا في فؤاد من أحبونا
إنه مجرد غياب ، و لأن هذا الغياب طال
يحِقُ لگَ العِتاب ، لن أمنعگ
فعِتاب المُحِب حب أعظم
و إن بدا في عتابه قاسٍ .

إشراقة_الصباح