الموضوع: سواليف فرنسية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-20, 01:39 AM   #1
الشيخ حكيم

الصورة الرمزية الشيخ حكيم
!حفظه الله ورعاه!

آخر زيارة »  04-17-22 (08:45 PM)
المكان »  الأردن
الهوايه »  لا شيء مهم..

 الأوسمة و جوائز

Icon N25 سواليف فرنسية



*الأولى*

سنة 1930 أقامت فرنسا إحتفالات كبيرة ، بمناسبة مرور 100 سنة على إحتلال الجزائر.
وأرادت أن تقول للعالم انها قد فرنست الجزائرين (جعلت الجزائرفرنسية)،، والدليل تلك التجربة التي قاموا بها وملخصها: ( أن فرنسا إنتقت 10 فتيات مسلمات جزائريات، ألحقتهنّ بالمدارس الفرنسية ولقنتهن الثقافة الفرنسية، وعلمتهن اللغة الفرنسية، وألبستهن اللّباس الفرنسيّ) .

وبعد 11 سنة من التكوين الموجّه لطمس هويتهنّ، هُيّئت لهنّ حفلة تخرج؛ دُعي إليها المسؤولون والصحفيون، كان ذلك عام 1930 م
وحين بدأ الحفل ودعيت الطالبات للخروج أمام الحضور، فوجئ الجميع بأنّ الفتيات الجزائريات خرجن بلباسهن الإسلامي الجزائري (الحايك ) .
أصاب الحضور من المسؤولين والإعلاميين الفرنسيين الذهول وصعقوا من هول ما شاهدوه ،،، وثارت ثائرة الإعلام الفرنسي،، ووجهوا سؤالا إلى *لاكوست* وزير المستعمرات الفرنسي مفاده: ماذا كانت تصنع فرنسا في الجزائر طيلة مائة عام ؟
عندها قال لاكوست قولته المشهورة: *( وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا )* .

*الثانيه*
يوم الجمع 9 أكتوبر 2020، ، بعد مرور 90 سنة عن الحدث الأول آنف الذكر.
وبعد مرور عدة أيام فقط على تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حول الإسلام التي قال فيها : *إن الإسلام يمر بأزمة اليوم في العالم.*

اليوم الأحد 10 / 10 / 2020 في مطار باريس
إستقبل ماكرون ورجال من حكومته وبعض من أفراد الشعب الرهينة الفرنسية : *صوفي بترونان* ،
االتي كانت محتجزة في مالي لمدة أربع سنوات من طرف إحدى الجماعات.
كانت صوفي بترونان (75 عاما) خطفت في 24 دبسمبر 2016 في غاو (شمال مالي) حيث كانت تعيش وترأس منظمة لمساعدة الأطفال لسنوات.

وبعد أن نزلت صوفي من الطائرة واحتضنت إبنها بقوة في موقف مؤثر ، تحدثت قائلة:
"سأصلي من أجل مالي وأنا أطلب البركات والرحمة من الله لأنني مسلمة. تقولون صوفي، لكن مريم هي التي أمامكم".

هذا ما قالته *صوفي بترونان* ،، معلنة إسلامها على الملأ
محتفية بإسمها الجديد : *مريم*

اما ماكرون فقد غادر المطار بعد ان الغيت الكلمة التي كان يريد أن يلقيها .

لقد أصابه الذهول كما أصاب لاكوست من قبل
ولو عاد لاكوست لردد كلمته : ( وماذا نصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ).