الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-20, 07:28 AM   #349
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبر




سورة البقرة زاخرة بالأحكام، ولقد ذم الله فيها اليهود القائلين "سمعنا وعصينا" وختمها بالثناء على قول النبيصلّ الله عليه وسلم والمؤمنين "سمعنا وأطعنا"

بلال الفارس



"فلم تقتلون أنبياء الله من قبل" فائدة من قبل : أن هناك من سيقتل من بعد وهو نبينا.. ولكنه سألهم عما اقترفوا لا عما سيقترفون.

علي الفيفي



"ولقد جاءكم موسى بالبيّنات ثم اتخذتم العجل" بين البيّنات والعجل.. مسافة خذلان شاسعة.

علي الفيفي


بدأت آيات الجزء الثالث بالإنفاق ويُختم بـ { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون..} وأعظم الإنفاق ما كان مما تحب (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) عوّد نفسك أن تنفق شيئئًا تحبّه لا أن تنفق ما انتهت حاجتك منه فهذه تخلّص وليست إنفاقا!!!

مجالس التدبر


{وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ} قال علي بن أبي طالب : «عمد موسى إلى العجل فوضع عليه المبَارِد، فبَرَده بها وهو على شاطئ نهر، فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب»

ابن أبي حاتم


(وأشربوا في قلوبهم العجل) عالج الهوى في أول مراحله فكلما تغلغل و(تشرَّبه) القلب عُمي . (ولو كان الهوى حب بقرة!).

عقيل الشمري


"يأمركم به إيمانكم" الإيمان ليس مشاعر باردة.. بل هو حركة موّارة.. تأمر وتنهى.. وتغضب.. وترضى.. وتقيم حروبا .. وتبني فراديس.

علي الفيفي



بعضهم لا يُجيد في حياته إلا الإمعان في تكفير المسلمين وقتلهم بأدنى شبهة؛باسم الإسلام،فأستذكر آية : {قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين}.

خباب مروان الحمد



"وأشربوا في قلوبهم العجل" هناك نوع من الذنوب.. إن اقترفتها.. تصبغ حياتك بلونها..تغير نظرتك.. تعبث بمشاعرك..تدهنك بشؤمها.

علي الفيفي



(وأشربوا في قلوبهم العجل) (وأشربوا) ﻷن قلوبهم كانت يابسة من حب الله. اجعل قلبك رطبا من حب الله.

عقيل الشمري



{ خذوا ما اتيناكم بقوه } قال مجاهد : أي بعمل مافيه..

محاسن التاويل




( وقالوا سمعنا وعصينا) (وقالوا سمعنا وأطعنا) تتباين ردود الأفعال تجاه الأوامر فأيهما ردك ؟.

ابتسام الجابري



قيل ل سفيان_بن_عيينة : إنَّ أهل الأهواء يحبُّون ما ابتدعوه من أهوائهم حبًا شديدًا! فقال: أنسيت قوله تعالى: ( وأشربوا في قلوبهم العجل ).

سفيان بن عيينة


(وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ) أشربوا حبه إذا كان المخلوق قد يحب حبا يجعل ذلك شرابا للقلب فحص الله حتى يكون شراب اشربه قلوب المؤمنين أولى

ابن تيمية


وأشربوا في قلوبهم العجل} أي حب عبادة العجل، حتى تمكن من قلوبهم، وهكذا المعصية إذا تمكنت من القلب، فإنه يشق على صاحبها مفارقتها والإقلاع عنها، وهذا يفسر تجذر النفاق في قلب المنافق المعاند وصاحب الهوى؛ فلا ينفك عنه مع وضوح الحق له، ولو بلغ من الكبر عتياً.

ناصر العمر


"خُذُوا مَا آتَيْناكُم بقُوَّةٍ" إياك أن تأخذ دينك بفتور ورخاوة، "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير..

خالد الدريس




بنو إسرائيل أحبوا العجل فعبدوهوأشربوا في قلوبهم العجل) أي : حب العجل كل من أحب شيئا عذب به إلا من أحب (الله وما والاه)

عقيل الشمري


من لا يحفظ قلبه كما يحمي بدنه يدمن المعاصي حتي يحبها فتقوده الي الزيغ والهلاك

ناصر العمر



تدبرات_قرآنية
سورة_البقرة