عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-20, 03:43 AM   #10
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (09:15 PM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



و
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كُتبت مساءا

و
هي خير لجميع الأوقات
كيف لا وبها ذكر معطر من ذكرى عطره
لنبينا عالي الشأن في الدارين
" صلى الله عليه وسلم "


سرني
أن
ينبض هذا القلم بغيرة مسلم
ترسم
خطا أحمر
بعد
إلا

فهنا
الحد والجد معا

فلا تعدي ولا اعتداء ولا مساس ولا انتهاك

من باب
ما يمسه يمسنا جميعا نحن من ارتضينا الإسلام دينا
،،،
تحت مسمى جميع مخلوقات الله التي سترد يوم ما
حوض ترتجي منه رشفة حتى لا تظمأ أبدااا

من جن وأنس
تطلب الظل
وتُظل في ظل الله حيث لا ظلم ولا ظليل ذو ثلاث شعب

،،،
تناديه
" يا " لبيان القرب من الذات والنفس
باستحقاق وفضل السبق
من
ظلمات إلى نور

من
حرور لجنان

ومن
عذاب لنعيم

بدل الجهل بعلم اليقين

فأزال اللغط و إشكالية الفهم على ما كانت عليه الجاهلية ذات الأصنام والأوثان
صنعت بيد بشرية

فأصبحنا بعزة الإسلام ندين لمن يستحق العبادة وحده لا شريك له

،،،

كرمه الأعلى

فجعل الصلاة عليه مرة كعشر مضاعفة
فأقترن ذكره بكل الأوقات ويظل ثلث الليل الأخير
الأقرب للذكر وكم لذكره سعادة وأمل فمن ذكره
تذكر انتماءه لدين عاقبته سعادة
فيسري تفاؤل بدل عبوس وتشاؤم
وينجلي الكدر فالقدر مكتوب وبالصبر لنا الوعد
الذي كتب في السماء
،،،


طمأنينة
مصاحبة لعالم الأنس تبث السعادة و تبدد الوحشة
،،،

وكم نصره الله من قبل ولا بد أن ينصره من بعد

فقد تقدم
تمزق عروش أمبراطوريات كانت عاتية

كعرش هرقل

وعرش كسرى طاغي طغاه الأرض

،،،

اليوم
نرى تلك القوى على شكل آخر
من فرس وروم

نفس التكبر والطغيان
نأمل أن يكون لهم نفس المصير ،،

وأن جئنا لواقع وحق فلا تكفي قلوبنا ولا يشفي صدورنا أقلام تخط لنصرة النبي " صلى الله عليه وسلم" وحسب

بل من أجله تُرخص الأرواح ،،، وما فصل الرقبة عن جسدها إلا تعبير عن أن الموت يرخص في سبيل عالي الذكر رفيع الشأن والمقام الذي سأل المقام المحمود فأعطي من الخالق جل جلاله،،،

يظل أمر نبينا بالفعل أمر يمس الوجدان لأنه ارتبط بقدسية روحانية ،،، اليوم نرى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مجروحي النفوس ،،،

رافضين انتهاك تلك الروحانية القدسية فهناك أمور مهما علا شأن الغرب وهيمنته تظل مرفوضة أولها الله ومن ثم نبيه " صلى الله عليه وسلم"