الموضوع: هذا الحبيب
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-20, 07:53 AM   #99
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا الحبيب « 85 »

السيرة النبوية العطرة (( الإسراء والمعراج ، الجزء الثاني ))
_________

قال جبريل : استعد للقاء الله ، فالله يدعوك ، لزيارته في السماوات،[[ وما أجملها من رسالة من الله لحبيبه محمد - صلى الله عليه وسلم -

أعز خلقه وأقربهم إليه ، إذا كانت الطائف وقريش أغلقت في وجهك أبوابها فها هو- الله عزوجل - يفتح لك أبواب السماوات السبع ، وإن لم يكونوا أعطوك نصراً ولم يحسنوا ضيافتك فالله رب العالمين يعطيك نصره هذه الليلة، وإذا كان أهل الطائف وأهل مكة ، لم يؤمنوا بك ولم يتّبعوك ،

فأنا سأجعل ملائكة السماوات السبع كلها ، والأنبياء والمرسلين من لدن آدم إلى عيسى، يُصلون خلفك في هذه الليلة ]] ، فكانت الإسراء والمعراج دعوة تكريم من الله لنبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم .

فقام النبي - صلى الله عليه وسلم – واغتسل ، ثم طلب منه جبريل أن يعتم بعمامة سوداء ، فلبس - صلى الله عليه وسلم - عمامة سوداء ، لها ذؤابتان [[ الذؤابة : طرف العمامة يرخيها على كتفه ، وقد دخل يوم فتح مكة - صلى الله عليه وسلم - وهو يلبسها ]] ، ثم مشى مع جبريل إلى الكعبة ، فطاف بها سبعة ، و صلى ركعتين ثم قدم له جبريل دابة اسمها {{ البراق } ،

يصفها النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه قال : هو اسم دابة فوق الحمار ودون الفرس [[ يعني أكبر من الحمار بقليل، وأصغر من الحصان ، نسميه بغلا حجمه بحجم البغل ]] ، لونه أبيض ، فلما اقترب منه النبي بدأ البراق يتفلت ! [[ يعني مثل الدابة التي ترفض أن يركبها أحد ]] .

فقال له جبريل : أتصنع هذا بمحمد ؟ !!!

والذي نفسي بيده ما ركبك أحد أفضل من محمد .[[هنا نستفيد أن البراق كان مركوب الأنبياء، وجبريل يؤكد أن أكرم الأنبياء وأقربهم إلى الله هو محمد - صلى الله عليه وسلم - ]] ، فلما قال جبريل للبراق ذلك سكت البراق وأنصبّ عرقا ، [[حياء وخجلا من رسول الله ]] .
يصف النبي - صلى الله عليه وسلم - البراق لأصحابه : إن له بين يديه وفخذيه جناحين يطير بهما ، يضع حافره عند منتهى طرفه ، بمعنى [[ إن أبصر مسافة ٣٠ كيلو مثلا ، يكون حافره عند ال ٣٠ كيلو ]] .

ركب النبي - صلى الله عليه وسلم - على البراق ، ثم ارتقى به في السماء بعد منتصف الليل، والدليل أنه بعد منتصف الليل قوله تعالى : {{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً }} ، أسرى : [[ كانت تقول العرب إذا سافر الرجل بعد منتصف الليل سرى في الليل قبل طلوع الفجر ]] ، أما إذا سافر أول الليل ، [[ يقولون : أدلج أي، خرج في وقت العتمة ]] . . .

يتبع
_______


اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم - في جنّات النّعيم