سب الرسول صلى الله عليه وسلم والرسومات المسيئة له.. تحتاج إلى وقفة طويلة..
هذه القصة بطلها ليس ماكرون، ولا فوبيا الاسلام بالنسبة للغرب، ولا حتى المنظمات الارهابية.. ومقاطعة المنتجات الفرنسية جزء من الحل، لكن ليست الحل كله.

المهم..
ضعفنا كمسلمين، مؤامراتنا ضد بعضنا كمسلمين، تصهين بعض قادتنا المسلمين، تسليم رؤوس بعضنا إلى عدو متأهب لنا، تحويل بوصلة العداء: فبدلاً من مواجهة العدو الحقيقي أصبحنا نواجه بعضنا البعض.. كل هذا أسباب قليلة من أسباب كثيرة لا يتسع ذكرها أدت إلى كل هذا الهوان الذي نعيشه، وجعلت أرذل الأمم تنهش في لحمنا.

ما علينا..
الموقف التركي يستحق التقدير، حتى وأن إدعينا أن هناك أهداف سلطوية لأردوغان في مواقفه هذه سواء في مواقفه الشريفة في فلسطين أو الرسومات المسيئة أو أذربيجان أو في موقفه من بورما وما يحدث للمسلمين هناك، إلا أنه أصبح بنظر عشرات الملايين بطل الاسلام الحقيقي..
لا تهمني نواياك ولكن على الأقل فليكن لك موقفاً مشرفاً.. ولو كذباً!!

حكيم حفظه الله ورعاه