لا يمر بنا الزمن / الوقت ولا يتجاوزنا ،
بل هو ثابت لا يتغير كدستور ..
إنما نحن من نمر به ونتجاوزه ،
وهذا يُفسر ثقل الدقيقة وبطئها في شدتنا وحزننا وضعفنا ،
على خلاف سرعة ذات الدقيقة في الفرح والنشوة والقدرة ..
الثقة والإمكانية والشعور والوضوح والهدوء توفرها
أهم من توفر الوقت الذي نسعى لوفرته ،
الوقت لا يتكاثر لأنه جامد ،
ما يتكاثر هو إحساس النجاح والقدرة والتمكن والرغبة