منتديات مسك الغلا | al2la.com - عرض مشاركة واحدة - مَشــــــــاعر ❥💙❥ مُصـــــــــوّرة ~ الآلبوم الرابع

**Tell him** · 10-31-20, 11:37 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة

سلام رقيق مغلف بالإحساس

فمن هنا

كان

قراءة مشاعر

من لقطة

،،،

ما أجمل المقدمة

فعلا

اللقطات وإن بدت ساكنة

إلا أنها عالم ناطق متحدث

ساكنة لكنها غير جامدة

تكمن هنا
براعة مصور اللقطة

هل كان بقدر أمانة حمل ذاك الشعور
؟؟؟

هنا
ذائقة رائعة تخبرنا
أنا خلفها
من يملك

" فن شعور"

أجمل
ما نُخلق عليه الإنسانية

وما الإنسان من غير إحساس

؟؟؟

أتصور لن يبقى إلا إنسان
ما قبل التاريخ

يعيش ليأكل
قلبه ينبض يخبر فقط إنه على قيد الحياة
إكماله عدد
،،،

أسطر قليلة صنعت بُعد نفسي رائع هنا
فمرحى
،،،

صورة طفلة

كم كم الحزن في تلك العينين الواسعة

!!!

حزن لم يخلق لهذا العمر
!!!

رقبة ويد عابثة من خلف

من الخلف

غدر

إنتهاك حقوق

،،،

تلك النظرة

عتب

حزن

لكن

خلت من معنى الخوف

وكأن الوضع أصبح اعتيادي
أن نرى طفولة مسلوبة أن تحيا واقعها الفطري
،،،

شعرة وحيدة
ممتدة لفم تحدثنا عن إرهاق الأيام

وبعثرة خصلات

أين حزن ذاك الذي سلب ابتسامة مشرقة
!!!

عندها فقط

حلال
محاكمة مجرمي السكوت والسكون
؟؟؟

رغم
كل شيء

بادي الجمال ما شاء الله

فلا
أحد يستطيع سرقة نور القمر

،،،

صورة وألف شعور ،،،
فن هنا

جدا كان موفق الاختيار

الديكور

دائما أقولها

إن مهندس الإضاءة في الديكور الداخلي يلعب دور كبير

رغم

إن الألوان القاتمة بين بني ورمادي غامق
قد لا يتصورها العقل بجمال ولا تناسق

لكن

هنا
إبداع التنسيق
جاء متناغم مع الإضاءة الخافتة

لتبدو تلك الألوان متناسقة بشكل جدا جميل
وعاكس للخلفية من الخشب اللي ماخذ شكل التفريز كمربعات

والأثاث بسيط جدا مع ذلك ظهر فخم جدا

وقد لا تعجب الأبجورات تلك ذات الطول العديد
لكن

لما توضع في مكانها المناسب وتصبح جزء من تكامل متناغم رغم عدم تناسقه
حقيقة عند الشراء الأول

هنا
يأتي دور الذوق في التوظيف والخيال في التصور
والنتيجة جو رومانسي

الصورة الثانية نفس الألوان وللشموع دور

هنا رومانسية ممتزجة برقة ولمسات حانية

جمييل
،،،

صورة ناس
تهرم وتشيخ الملامح
وتمضي الأيام
ويبقى جوهر الإنسان بعيدا عن تلك العبثية

،،،

كان عمر ومضى
ويبقى دائما الأجمل لا يرحل

يا تُرى

هل كان الجمال موجود
ذاك النابع من الداخل

هل زانت الليالي الأقمار

!!!

أم

وقفوا عند أطلال
ألا ليت الشباب يعود يوما

فرق
بين
جمال
وجمال

،،،

وروعة الاختيار هنا واضحة

فن وذوق

الله و الله

وصورة

عالمية
" النظرة"

طاعة

إذعان

وفاء

" تحت الأمر والطاعة"

هناك
من
يمثل قيمة تجعل من صاحب التقدير
في
رسم الخدمة

حتى وإن بدا مجرما في نظر الأخريين

لا يهم
أهم شيء
ذاك
صاحب القيمة
وفاء وحب حد اللاشعور إلا بهوية واحدة تعمم على الكل
لأن صاحب القيمة الكل طبعا

جميلة اللقطة

،،،

منظر طبيعي

لشتاء

وشتي يا دنيا شتي

فالأرض

عروس تُزف

والشمس تطلع على استحياااء من بعيد

،،،

الصورة المتحركة

لم ترحل بعيد عن أجواء الشتااا
بل

كان الشتااا هنا ربيع يرسم ضحكة

أيحل الربيع بشتااا

!!!

أكيد

لو كان هناك قلب أخضر
يطلق فرح
تغريد عصافير و تحليق فراشات

فقد
آن الأوان

أن
يحل الربيع بالشتااا

وفيروز تقول

شتي يا دنيي تيزيد موسمنا ويحلى

مع إستثناء
أن العناقيد قد تدلت هنا

ووردة
بيوني

حيث
الكرامة تحل

ولا ترحل

وما أجمل من وردة

ومن هنا

لافندر وبياض بيوني

جمال رائع

بين
الأبيض والبنفسج

حكاية تمازج هنا

الله

،،،

وبالأبيض والأسود

ونظرة

تأمل وتدقيق

تلك التي احتلت معالم
التعبير

من الملامح المكتملة من ذلك الوجه

والتقطيب بين الحاجبين

واضح
التفاعل والتدقيق والتركيز

على ما أمام تلك النظرة

بصرف النظر عن ما حولها

أكان احتجاج

؟؟؟
ربما

تصح القراءة هنا

و
لقطة موفقة جدا

،،،

لوحة تشكيلة

هنا فعلا
" الأسود يليق بها "

تحضر مستغانمي

نظرات اللوحة تحكي

و
اللوحة
كأنها تميع وتذوب

وهذا عطاها جمالية إضافية

حتى

الأكسسوار الأحمر اللي بالشعر كيف جاء متناغما مع الأسود

اعتناء رائع

أكيد اللي رسمها فنااان

مثلي
بدون حلفان

رائعة الرسمة

،،،

رواية
آنا كرنينا

هنا
شخصية
تعشق الرومانسية والأدب رفيع المستوى

تولستوي

في آنا كرنينا

كان أكثر إبداعا من باقي رواياته

تحدثت يوما عن هذه الرواية مطولا
من يريد رؤيتها بنسختها العربية

طبعا
هي فيلم
" نهر الحب"
لفاتن حمامة وعمر الشريف

رايي
القصة روعة روعة روعة
وتجسيد الممثلين جاء مقنع

لكن

قلت وقتها عن الفيلم
كون النسخة العربية نجحت
وتفاعل الجمهور مع الأبطال
لأنهم فاتن وعمر

لكن

الواقع الشرقي
وحتى الغربي

يرفض
أم تتخلى عن طفلها مقابل حب نشأ خارج نطاق العلاقة الزوجية

طبعا

لجمود الزوج والفارق العمري بينهما

لكن
أنا متأكدة أن هذا التصرف لا يجد أي قبول

ونهاية القصة المأساوية بموت البطل في المعركة

وانتحار البطلة تحت عجلات القطار

كانت مؤلمة

لكن
لا شك أن تولستوي
نقل مشكلة اجتماعية خطيرة وواقعية

تنبيه الزوج للمعاملة

والإشارة لخطورة الفارق العمري

اختيااار رائع

أكيد لأني من عشاق ومشاهدي هذه الرواية

،،،

إثارة ومتعة رائعة عشتها هنا

وفقت

تاتي الرائعة

في كونها وسيط ورسول يبعث
شذى الذوق العالي المستوى

،،،

بالتوفيق إن شاء الله

مررت من هنا

دكتورة من غير شهادة دكترة

،،،

صورة

البجع

ولو أكملنا اللوحة بموسيقة لوحة البجع

هنا
التناغم نغم لحنه

يعزف على أوتار الطبيعة

حلوة الصورة جدا

،،،

والنهاية

ولقطة من فيلم

" العقل والعاطفة"

ألم أقل هنا شخصية رومانسية خلف الاختيار

هنا
الفكرة

تقول
إذا رتبنا الألويات

نضع الاحترام قبل الحب

بمعنى

ممكن
أن يأتي
حب
بعد الاحترام ويبلغ أشدة

لكن

حب دون احترام ينهار

نعم

أتفق وبشدة

فركن من أركان المحبة
الاحترام والتقدير

فمن
لا يحترم من أحبه
توهم الحب ولم يحب صدقااا

روعة الختام جدا رقيقة وجميلة برومانسية حالمة

،،،

ديوان شعري منظوم هو رأيك في ألبومي.
تفاصيل التفاصيل موصوفة هنا و بدقة شديدة.
و هذا شيء أعجبني و بقوة بما أنني من عشاق التفاصيل.

راق لي تحليلك للصور.
جزيل الشكر لكلماتك في حق ألبومي و اختياراتي.
كلمات أصابت في إبراز روح الصور و إبراز من اختاراها.
شهادة أعتز بها