اهنيك على غيرتك وحماسك للنبي صلى الله عليه وسلم الذي لايضره تطاول الاقزام ولايحتاج لتزكية لان الذي زكاه هو رب العالمين حيث قال ( وماارسلناك الا رحمة للعالمين ) وانك لعلى خلق عظيم )
وهذا التطاول سببه قوة الاسلام وسرعة انتشاره وتأثر الناس به
وضعف المسلمين وهوانهم ((يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها)) قيل يا رسول الله فمن قلة يومئذ؟ قال((لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم وينزع الرعب من قلوب عدوكم لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت))

والهدف من هذا التطاول هو الصد عن دينه ولكن على العكس يزداد اقبال الناس عللا الاسلام ويتعرفوا عليه ويدخلوا فيه كما هي الاحداث السابقة
اخيرا واجبنا تجاه ذلك هو الذب عنه وعن سنته والعمل بها وتعريف الناس بها
ومقطاعة منتجاتهم بل وافكارهم ومعتقداتهم الباطلة
واختم بهذا الخطاب الكريم للكريم (إنا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانك هو الابتر ) ..~