كنت اتمسك بقوه بالذين يرغبون في الرحيل عني أراجع أخطائى ومواقفي معهم
والاتهامات بالتقصير في حقهم
ثم أبتكر طرقا جديده للتعبير عن مشاعرى أملا في بقائهم

وفي النهايه يرحلون بعد كل تلك المحاولات
وكل مابذلت هيهااااااات
في الماضي وحين كنت أخطيء أعتذر وكأنني أسوأ من في الارض

أعتذر واكرر اعتذارى عن اخطاء لم ارتكبها املا وسعيا في نيل تسامحهم ومودتهم

كنت ابدو امامهم شخصا بلا كبرياء


بلا كرامه وكنت اقول في نفسي لا كرامه في الحب مع ذلك كنت اواصل جلد ذاتي لانني اخطأت في حقهم

لم اجد منهم الا التعالي
في الماضي كنت اسامح واغفر كثيرا


اسامح مع اول اعتذار
واغفر مع اول مبرر
وانسي بمجرد ان اسمع كلمه لطيفه منهم


لكن مع الوقت اكتشفت ان الذين يريدون الرحيل عنك

سيرحلوا حتي ولو قدمت لهم الشمس والقمر في ايديهم
ومهما بذلت من مجهود وطاقه في سبيل بقائهم



فكان الحل الامثل ان امهد لهم ابواب الرحيل
رغما عن رغبتي في البقاء


في الماضي كنت شخصا يمكنه التنازل عن اي شيء
في سبيل ابقاء احبائه

اما الان فانا اؤمن بان الحب علاقه مشتركه
مثلما اعطى واقدم واضحى

احتاج ايضا لمن يعطى ويضحي لأجلي


قدرت نفسي وقلبي جيدا ذاك الذى كان لا يؤمن الا بالعطاء
بدون مقابل الآن اصبح يحتاج لمن يبادله الحب ايضا


ف الحب القائم علي ساق واحد حب أعرج