الموضوع: هذا الحبيب
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-20, 08:10 AM   #108
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:05 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا الحبيب « 94 »

السيرة النبوية العطرة (( تحديد أوقات الصلاة ))
___________

فرضت الصلاة ؛ ولكن لم تُحدد كم ركعة ، ولم تُحدد أوقاتها في اليوم الثاني، جاءه جبريل عليه السلام عندما زالت الشمس عن كبد السماء قليلا ،[[ عندما تصبح الشمس في وسط السماء يسمى وقت الاستواء ، ويكون لا ظل لشيء على الأرض ، ظل كل شيء تحته لأن الشمس عامودية ]] .

قال : يا محمد قم فصلّ ، فتوضأ النبي - صلى الله عليه وسلم -وصلى به جبريل إماما [[ للتعليم ]] ، وعلمه أن هذا الوقت وقت الظهر، وهو أربع ركعات ثم مضى . حتى إذا أصبح ظل كل شيء مثله جاء جبريل ، وقال له : قم فصلّ ، فصلى به أربع ركعات وقال له : هذا وقت العصر أربع ركعات، ثم مضى .

حتى إذا سقط قرص الشمس [[ أي وقت الغروب ]] ، فجاء إليه جبريل ، وقال له : قم فصلّ يا محمد ، وصلى به ثلاث ركعات ، وقال له جبريل : هذا وقت المغرب يا محمد ، ثم ذهب. حتى إذا غاب الشفق وبدأت العتمة ،جاء فصلى به العشاء أربع ركعات، ثم مضى 0حتى إذا كان الفجر ، جاءه جبريل ، وأيقظه قائلا: قم فصلّ ، فصلى به الفجر ركعتين ، ثم ذهب .

في اليوم الثاني لم يأت جبريل ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم ينتظره وقت الظهر ، وقبل العصر جاء جبريل ، فصلى به الظهر [[ لكي يعلمه ، كم معك مدة من الوقت لكل صلاة ]]

ثم ذهب حتى كادت الشمس أن تسقط قبل الغروب بقليل ( وقت الاصفرار) جاءه فقال له : قم فصلّ وصلى به العصر ، فلما غابت الشمس تماماً ،جاء فصلى به المغرب [[ وعلمه أن المغرب وقته واحد ]] ،

ثم ذهب حتى مضى ثلث الليل الأول ، وقارب على النصف ، جاءه وصلى به العشاء ثم ذهب . حتى إذا كان الفجر، لم يأت جبريل حتى أسفر الضوء ، وأصبح الرجل يقول للرجل أصبحت .. أصبحت ، ولكن قبل شروق الشمس

[[ يسمى الإسفار لأن النور قد أسفر عن الظلمة وصار الشخص يعرف ما يرى ]]، فجاء وصلى به الفجر، وقال جبريل للنبي - صلى الله عليه وسلم -

يا محمد : {{ هذا وقتك ووقت أمتك وبين الوقتين لك وقت }}
فتعلم الصحابة أوقات الصلاة دون الحاجة إلى ساعة التوقيت .
أما اليوم لا داعي لمعرفة {{ الظل والقياس }}، الوقت إذا رفع الأذان ، ومالم يأت الأذان الثاني، معك وقت .
__________________

( اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم - في جنّات النّعيم )