الموضوع: صائدوا الظلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-20, 12:27 AM   #1
الجوهرة الكاتبه

الصورة الرمزية الجوهرة الكاتبه

آخر زيارة »  01-05-24 (06:22 PM)
المكان »  السعودية
الهوايه »  الكتابة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N2 صائدوا الظلام



صائدوا الظلام
البارت الاول
صائدوا الظلام

في مساء يوم الجمعه وفي الساعه الثانية عشرة ظهرا في الجامعة تحديدا تلتقي ملاك مع سارة " وتتفوهه بغرور ببعض الكلمات المزعجه لسارة وتقول بانها ستاخذ جميع ماتحب ولن تبقي لها شيئا "تذهب ملاك وتدير ظهرها وتتفاجى سارة بسقوطها المفاجى امام الجميع وبدى الجميع بالضحك وسارة تشعر بالنصر لكنها لن تشعر بما ينتظرها ويبدا يوم جديد بعيد ميلاد سارة كان بالطبع الجميع حاضرا وسارة بفستان دانتيل اسود جميل تنتظر وفي ذهول يعتلي الجميع تدخل ملاك مع حبيب سارة حسام وتكون مصاحبه له في الحفلة وتبدا الاجواء بالبرود والجميع في حاله صدمه يتلاشى الهدوء والصمت وتتبسم سارة بصعوبه وتطفى الشموع تاركتا شمعه لم تنطفى في داخلها وتذهب سارة كطفله تاركةً الجميع لغرفتها بغيظ وتبتسم ملاك بنصر ولكنها لا تعلم بانها الليله الاخيرة لنتصاراتها بالطبع هنالك من يهمه الامر يطرق الباب وفي منزل صغير تفتح سارة الباب ولكن بدات سارة بالرمي اللعنات تاركه الباب الذي لم تنتبه له وتقفل الباب ويطرق الجرس مره اخرى وتخرج تاركة الباب على مصراعيه لترمي بهدية لم تحلم بها بالقمامه يبدا اليوم بلعناتها على الجميع وتنظر لجانبها لتتفاجىء بوجود ملاك مع صديقاتها وضحكاتهم تملى المكان نظرت اليهم بغيظ وصمت متجاهله مابقلبها تصرخ ملاك باعلى صوت ماللذي قلته يا حسام ويتعالى صوت حسام بكلمه احبك تبتسم سارة مجددا وتذهب لسوق قديم وهي تبكي وتنظر لرجل من بعيد وتذهب خائفه وتنظر باستغراب لهديتها التي لم تعرها اهتماما سابقا وتفتحها وترى هاتفها نقالا لم تعره ايه اهتمام ولكن تشعر بالخوف بوجود من يتعقبها وفجاءة وبدون قصد يفتح البرنامج ويظهر المتكلم بصوت عالي فيظن المتعقب انه يوجد رجل معها فيتركها لتذهب وحيدةَ لتنحرف عن مسار المدرسة ذاهبةََ لغابه صغيرة لترى دبا في طريقها وبسبب خوفها لم تعر هاتفها اهتماما وتذهب تاركه الهاتف مرميا ع الارض تدخل منزل صغير مهجور وبقت فيه الا ان اختفى صوت الدب تماما وفجاءة دونما شعور تتفاجى بحضوور امرأة غريبة الشكل في السبعينات بل تبدو كانما عمرها بالتسعين من هول ما تبدو عليه بدى لسارة انها لم تستحم منذ ليالي وسارة لم تلبث الا ان بدا الحوار مجيئك الي ليس محض صدفة بل هو تقدير من الله لان اساعدك اريدك ان تشربي هذا المشروب لتبدين كجمال الملائكه بنظر من تحبين مازالت سارة تشعر ببعض الخوف تلاشى الصمت بصراخ سارة وطلبها للنجدة وتذهب وتترك الساحرة وحيدة ب****** تقف سارة بكل صدمه حينما سمعت صوت لم يبدو غريبا يناديها من الهاتف التي لم تعره اي اهتمام وتاخذ الهاتف وتصرخ هاربةََ لتجد نفسها متاخرةً على منزلها وتاخرت على مدرستها وتعود للمنزل وتفتح الهاتف بتلهف لتجد برنامجا جديدا للتتواصل به مع الجميع وتفتح صورة كبيرة تقول مرحبا بك بعالم الغير مرئييين فخافت سارة واغلقت البرنامج ونامت بكل هدوء

وفي اليوم التالي تذهب سارة لمدرستها لوحدها كالعادة وتنظر للجميع مستمتع بالعودة من المدرسة ولم تنسى حسام صديق طفولتها الذي يعتبر الطفل الوحيد المشارك لها الطريق للمنزل وتتخيل وجودة معاها فتحت عياناها لترى حسام خلفها يقول بصوت عالي انا احبك ياسارة ويحملها الى الفصل وتنظر بهدوء للجميع المذهولين وتقول هل هذا حلم ويصرخ الجميع لوجود ملاك التي تعتبر من اكبر مشاهير المدرسة والجميع يعلم بمشاعر حسام لملاك وسارة مجرد حلم لن يحدث ولحظه اللعنه وتنظر سارة الى النافذة لترى طالبا ولكنه من مدرسة اخرى ينظر لها بشغف لتعود لمنزلها لتجد ملاك تنظر اليها وبحقد وتقول لها المسألة لن تنتهي اليوم يا سارة سنرى من سيكون الامهر فانت تستحقين مجرد حسام وليس الا لكنك سترين من سيفوز وتذهب لتتفاجىء سارة لسماعها لصراخ ملاك الملقاه على الارض ولكن هل هو مفتعل ام لا ؟؟ وتقرر سارة للذهاب للاستحمام لتنطفئ الاضواء وبعد ذلك تسمع من يناديها بصوت خافت لتنظر بعيدا لترى بيتا كبيرا جميلا جدا لترى حديقه كبيرة مليئه الزهور والخدم في كل مكان لتدخل المنزل لتسمع صوتا يناديها بالطابق الاول لتذهب وتدخل غرفة كبيرة لتجد مراهقا ملقي على الفراش يصرخ لا اريدكم مرةً يجب ان اقول لك هذا لو كانت امي هنا فلم تكونوا لتعصونني اذهبوا حينما ارادت التدخل اختفى كل شي وعادت سارة بدأ بسارة الفضول لمعرفه ماللذي حصل لذلك الصبي لياتي الصباح لترى حسام يناديها لتذهب معه لكنها مشغوله باللتفكير بشأن ذلك الصبي فنسيت انه حسام صديقها المفضل لتمشي بعيدة عنه وتذهب لطريق السيدة المسنه للغابه ولكنها لم تشعر بانه هناك من تتبعها ملاك تبعتها ملاك لتعلم مالذي يحصل سارة لم تكن الفتاة المشهورة فكيف اصبحت هكذا لتدخل سارة للكهف او المنزل الصغير جدا لترى العجوز تاتي بشكل مزري ومعها مطرقه مليئه بالدماء فتهرب خوفا فتذهب ملاك لترى غرفة مليئه بالغرائب لتذهب فازعةً هي الاخرى ظنا منها بان سارة سحرت الجميع فتذهب لللمدرسة مسرعه لتخبر الجميع بالذي يحدث لتذهب لتخبر حسام بانه مسحور فجمعت الجميع فلم تستطيع الحديث فاستغرب منها حسام وابتسم احب سارة ياملاك لن يبقى لديك امل فتذهب ملاك لصديقاتها لتخبرهم ماللذي يحدث لكنها لم تستطع ذلك وتبك دونما جدوى فصديقاتها تخلوا عنها بحثا عن الاشهر لتذهب ملاك لمنزل تلك العجوز وتذهب لتخبرها ولكن حينها سارة رات من يناديها لترى صبيا قادما بتجاهها والجميع في ذهول فكيف لسارة العادية ان تصبح بتلك الشهرة فياتي الصبي بدموع منهمرة ليتكلم مع سارة ويذهبان بسرعه الى المشفى لترى نفس الطفل الذي راته بحلمها انه وصرخت باعلى صوت نعم هذا هو من ابحث عنه نعم من هذا الشخص ومالذي يحدث معي اخبروني فأتاها الفتى وقال لها ساحكي لك كل شي فلا تخافي ولكن يجب عليك ستر كل ما يحدث.