11-13-20, 07:47 AM
|
#364 |
| | | | | | | | | | | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | | | | 
تدبر
﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾
[البقرة :١٠٦ ، ١٠٧]
﴿ ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ﴾ ؛ مهما تعاظمت الأمور والصعوبات تذكّر أن الله {قدير} ، بيده الخير كلّه ورحمته وسِعت كل شيء.
المصدر: فرائد قرآنية
إذا منع الله عباده المؤمنين شيئًا تتعلق به إرادتهم، فتح لهم بابًا أنفع لهم منه وأسهل وأولى، كقوله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)، وقوله: (وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته) (النساء: ١٣٠)، وفي هذا المعنى آيات كثيرة".
المصدر: تفسير السعدي
( ماننسخ من آية أوننسها نأت بخير منها أو مثلها ) من لم يتذوق محاسن الشريعة في إيجابها وحظرها فليراجع إيمانه !
المصدر: ابراهيم الغنام
{ مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍۢ مِّنْهَآ أَوْ مِثْلِهَآ ۗ ..} ومن تأمل ما وقع في القرآن والسنة من النسخ، عرف بذلك حكمة الله ورحمته عباده، وإيصالهم إلى مصالحهم، من حيث لا يشعرون بلطفه.. كُنْ على يقين أن الخير فيما اختاره الله
المصدر: مجالس التدبر
{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} قال كعب: «إن ملائكة السماء لأكثر من عدد التراب، وإن حملة العرش ما بين كعب أحدهم إلى مخه مسيرة مائة عام»
ابن أبي حاتم
(مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) قد يكون ولياً، لكنه لا يملك النصرة . وقد يملك النصرة ،لكنه ليس بولي . والله تعالى قد جمع الولاية والنصرة ، وهذا هو الأكمل .(في المطبوع 1/519)
محمد متولي الشعراوي
{ ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض}
فالله هو مالك السموات والأرض ، يفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد، ويأمر وينهى كيفما شاء. فالحمدلله.
فوائد القرآن
تدبرات_قرآنية
سورة_البقرة |
|
|
|