*



لا اصدق من يقول ان جرح احدهم سيبقى محفورا بعقله او قلبه طوال الزمن
فـ من رأي شخصي
الايام كفيلة بتحسين كل شيء ، ليس هنالك الم لا ينسى ، ولا جرح لا يبرى
الايام ستداوي الجروح وتمحي الالام ، لكن بالنهاية كل شيء عائد للشخص
فان نظر نظرة سطحية سيرى ان الايام لا تبعث له الا بالخيبات متناسية ارسال الفرص
ولكنه هنا يفتقر للنظرة العميقة ، التي ان نظر بها سيجد الحياة ترسل له الفرص
من هي لا يحتسب ولكنه يغض بصره عنها وكأنه لم يرى.
لكن ان لبث الشخص فيه مكانه متجاهلا فرص الحياة ستبقى جروحه تنزف دون ان
يجد احدا يداويها
فللنظر حولنا ، حتى ان خذلنا وخدعنا فأن الدنيا فيها الصالح والطالح ، ليس بالضرورة
ان استقصدنا شخص بسوء ان يكون الجميع مثله
فـ قد تبعث لك الحياة شخص سيء يريك عيوبك ويفتح لك عيناك على حقيقة
بعض البشر وحقائق اخرى لم تكن تعلمها بحسن نية منك
ولكن بالوقت ذاته قد تكون الحياة تجهز لك لحظة اللقاء بالشخص الذي سينسيك
الخذلان والالم فأنه قد يأتى كـ تعويض لك على ما حدث زستجد انه اجمل ما قد حدث لك
ولكنك لن تدرك هذا الشخص حتى تتخلى عن سوء نظرتك لباقي الافراد
،
الخلاصة:
ليس بالضرورة ان يتشابه جميع الاشخاص وتذكر دائما ان ( اصابع يدك مو سواء )
ليس بالضرورة ان تنظر للمجتمع بنظرة الخونة وتفقد ثقتك بالجميع ان خانك شخص
ففي النهاية
(لنا حسن النوايا ولهم خبث الافعال )
وتذكر دائما ان
(طيبة القلب ليست غباء وانما هي ميزة يميزنا الله تعالى بها)


مساء النقاء