الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-20, 08:22 AM   #366
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:54 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تدبر




﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (*) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾ ‏

بعد تحذيرنا من عداوة أهل الكتاب وبيان حسدهم لنا، تأتي آية ترشدنا للاشتغال بما ينفعنا، ولعل في ذلك أنَّ طريق السلامة من الكفر وحسد أهل الكتاب وبغيهم، هو الاشتغال بما ينفعنا في الدارين لا سيما إقام الصلاة وإيتاء الزكاة! البقرة (109-110)

ميساء سمير الجارودي


(ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم) نحن محسودون على نعمة القران من قبل أمم الأرض .

عقيل الشمري


"ود كثير من أهل الكتاب لويردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عندأنفسهم من بعد ماتبين لهم الحق" #الحسد سبب الحرمان ويكون ممن علم صوابك وصدقك

محاسن التاويل


(حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم) الحسد قد يهجم على الإنسان، ولا يكون في وسعه دفعه؛ وإنما يؤاخذ الإنسان على رضاه به وإظهار القدح في المحسود، والقصد إلى إزالة النعمة عنه.

محمد الخضر حسين


تدبر قوله تعالى: (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ)تجده دليلًا واضحًا على أن حرمان التوفيق أقعدهم عن الإيمان؛ فإنهم لم يحسدوا غيرهم عليه، إلا بعد أن تبينت لهم حقيقته إذ محال أن يحسدوا غيرهم على ما هو باطل عندهم، وفي أيديهم ما يزعمون أنه خير منه.

القصاب


قرأ_ الإمام ( فاعفوا واصفحوا ) "ماذا عليك ألا يُعذّب أحد بسببك!! قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كل الناس مني في حِلّ ".

عامر بن عيسي اللهو


"فاعفوا واصفحوا" عمّن قال الله ثالث ثلاثة.. وعمّن قال يد الله مغلولة.. فكيف بمن قال : لم أقتنع بوجهة نظرك .

علي الفيفي


"حسدا من عند أنفسهم " لا تتكدر بكثرة الحساد ولا تبحث عما فعلته بهم إنه من عند أنفسهم.

عبدالله بلقاسم


(حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم ) حسدهم هو اثبات أن المؤمنين في نعمة الإيمان ، فالحسد لا يكون إلا لزوال نعمة موجودة عند الغير .(في المطبوع 1/524)

محمد متولي الشعراوي


(حسدا من عند أنفسهم) الحاسد منشأ مرضه من داخل (نفسه).

عقيل الشمري




أرسل رسالة، أو اكتب مقالةً تبين فيها أن كثيراً من اليهود والنصارى يودون انحراف المسلمين عن دينهم؛ كما أخبر القرآن بذلك، ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم ﴾

القرآن تدبر وعمل


استعذ بالله من الحسد، وكن على حذر من أهله ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم ﴾

القرآن تدبر وعمل


قال الله تعالى : ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير ) : - اعمل ولا تستصغر ! فما تعلم بعد رحمة الله مالذي سيدخلك الجنه ؟ أهي ركعه ؟ صدقه ؟ كربة فرجتها عن مؤمن ؟ أم دعوة لأخيك في ظهر الغيب ردها الله عليك فغفر لك ذنبك .

أحمد عيسى المعصراوى


بادر بالانفاق في سبيل الله

ماجد الزهراني



قال الله تعالى : ( وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ) : - - من فعل الخير فبنفسه بدأ . - ومن فعل الشر فعلى نفسه جنى .

أحمد عيسى المعصراوى


﴿ وما تقدموا (لأنفسكم) من خير ﴾ أنت المستفيد الأول من أعمالك الصالحة.. فأحسن لنفسك أحسن الله إليك.

محاسن التاويل


(وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرًا) يكفي (تجدوه عند الله) فكيف وهو (خيرًا وأعظم أجرًا) ؟ أكْرِم نفسك بالطاعة .

ماجد الغامدي


أجمل لقاء بين اثنين : صدقة سر تجدها عند الله.. دمعة خشية تجدها عند الله.. تحمّل أذى تجده عند الله.

علي الفيفي


"تجدوه عند الله" بعد أتعاب الحياة.. وآلام الموت.. وأهوال البعث.. وفزع القيامة.. إذ بالأنس من حولك : أعمالك البيضاء تحيط بك.

علي الفيفي


قال الله تعالى : ( وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ) : - ( اللَّهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات ) .

أحمد عيسى المعصراوى


بادر إلى الصلوات الخمس في وقتها، ﴿ وَأَقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ ﴾

القرآن تدبر وعمل



تدبرات_قرآنية
سورة_البقرة