أهلاً بنا في مأرب 😊
قلت هذه العبارة في أوج درجات عجبي من موقفٍ ما حدث لي منذ أيام

خرجت وزميلتي من الجامعة إلى كافتيريا قريبة لشراء العصائر لنا ولبعض الزميلات
طبعاً كلتانا جديدتان على مأرب وكلتانا آتيتان من صنعاء،
المهم . .
الكافتيريا ليست بالصغيرة . . ولا بالكبيرة أيضاً،
لكنها في ذلك الوقت كانت شبه فارغة ليس بها إلا زبونان اثنان،
علماً بأننا لو رأينا ازدحاماً ولو قليلاً لما كنا سنفكر بدخولها أصلاً
لكن الأمر كان عكس ذلك فـ هممنا بالدخولِ . .
لكن
قبل أن تطأ قدمينا أرضَها خرج لنا أحد العاملين يهشنا هش 😂😂😂
خرج فاتحاً ذراعيه بمعنى أن الدخول ممنوع ويُلِح بكلامه:
[لوو سمحتين لو سمحتين يا بنات انتظرين خارج]
أنا والله انني خفت من طريقة خروجه لدرجة أن لساني انعقد
حتى أنني لم ألتف وأعود أدراجي بهدوء،
بل كنت أنا وزميلتي نعود ريوس بهدوء وصدمة 😂😂😂😂 .

سألني بعد أن طردنا . . قصدي بعد ما خرجنا بكرامتنا
"تفضلي يا أستاذة ايش نجيب لك؟"
أنا لساني معقود والله حرفياً حتى أنني نسيت مالذي جئت لأجله
فردت زميلتي عوضاً عني،
بعدها أخذ منا المال ودخل . .
وأنا وزميلتي ما زلنا بالخارج فاغرات الفاه 😂😂😂
فوجهت حديثي لها قائلة بأنه يبدو أن هناك الكثير من المفاجآت التي تنتظرنا هنا في مأرب،
صدقاً لم يتأخر وجاء بالطلبية سريعاً واعتذر [العفو منكم]،
الموقف صدمني فعلاً!،
العامل ليس مأربي بل تعزي علمت ذلك من لهجته،
لكن أكاد أجزم بأن مالك هذه الكافتيريا مأربي [قُح] كما يقال 🙂💔 .

صدقاً
عندما عدت أفكر بالأمر بجدية وأقارن وضع هذه الكافتيريا بأخرى في صنعاء
أقتنع بأن تصرفاً كهذا قد يكون صحيحاً،
حدث لي في صنعاء أن دخلت محل موكا أنا وصديقتي
هذا المحل الذي دخلنا فيه ضيق وصغير،
لكنه وقتها كان فارغاً تماماً كنا نحن الاثنتين وحدنا،
المهم تأخر الطلب وانتظرنا،
وبينما نحن بالداخل دخل الأول فالثاني فمجموعة من الشباب أحدهم مسلح،
عندما استملنا الطلب لم نستَطِع الخروج . .
وأكثر من ذلك هو أن ذلك الزحام وصل إلينا 🙂💔 ،
ولولا أحدهم لما استطعنا الخروج حتى تغرب الشمس 🙂 .

المهم . .
أعترف بأن الموقف كان بايخ جداً 🙂 .

هذا كل شيء لليوم،
تصبحون على خير 💙 .