امس صار معاي موقف هتكت فيه ستر العقل وابي افضحه على رؤوس الاشهاد

موقف حقيقي مو خيالي

كنت امشي مع طريق نافذ قريب من سوق الخضرة

طبعا وصلت لمفترق طرق ووقفت لأن المخ ما ارسل اي اشارة هل اذهب الى يمين ام يسار

وقفت انتظر الاشارة ترسل ولكن لا حياة لمن تنادي

المخ جالس يعالج مشكلة اخرى ويبدو انه تطلع له خطأ بالنظام مع صوت التنبيه حق الويندوز

يا هينا يرسل ،،، ولا ارسل

الا فيه اثنين جالسين عند حوض سيارة فيها خضرة ( بياعين خضرة )

ويناظرون لي
طبعا واحد سحنته مصري لا يختلف عليها اثنان

والثاني شكله اما سوري او اردني من خلال العيون

وهذا ان دل على شيء فهو يدل على اني اترجم لغة العيون لمعرفة الانساب والاحساب والحالات الفسيولوجية

لأن لاحظت عليه انه شكله مولود بشهر يناير

قلت خلوني استعين بهم ومن خلف الزجاج شاورتهم بطريقة الاشارات

اشرت لهم يمين او يسار

اشاروا على يسار ومشيت يسار

طبعا كانت اليمين واليسار كلهم بالنهاية يودون لنفس الوجهه النهائية والتي تسمى بالانقليزي لاست ديستنيشن

المهم مشيت يسار وناظرت بالمرآة ابي اشوف وياليتني ما ناظر

لأني شفت واحد منهم يصفق الكفين ببعض ( وهذي الحركة تعني انهم يقولون الرجال خالص )

يعني مهوي او قاضي أو معتوه أو ... أو

وصرت بحال سبيلي اتجرع مرارة التهنيق بأنظمة المعالجة الفكرية

وصلى الله وبارك