حديث مع كوب قهوه ساخن
في لليله شتويه ممطره اه كم ظلموك
الى متى ياقهوتي
هذا الغليان اهدى قليلا
ول نسرح معااناو انتى
رغم سوادلونك اراى بداخلك واحه
ولي فيها مقعد تحت غصن صباره
ارتشف لاعيش اجواء هادئه
لماذا ياقهوتي نصحونا بالفراق
ومذاقك ادمان ودفئك طاقه
اهي غيرة ام ظلم اليك نسبوه
كيف لك ان تكونى انتي الاقرب
منى وهمً لايشعرون
لماذا انت شفاء وهم مرض لماذا انتى
صديقه وهم اغراب
وكم من المرات يلسعنى
ذاك الكوب الفاخر بغرور كانه غاضب
يبعدني عنك انااحبكك ادمنتك
ساكنه وامقتك بارده
كم ظلموك ياقهوتى
قالو انتى سبب علتي
وانتى من اسهرني
وابكاني
كم انتى برئيه حلوه عطره
لا ذنب لك هم من ارهقو. عيونى
واكثرو بالقلب شجون
افنت العيون حزنا
والدموع تشكو
خوفا مميتا وصمتا طويل
عيون مجروحه
كاني اطروحه
نثرت على رصيف متهالك
حتى انى لا اعرفني ياه كم
مزقت اوردة الروح
ثم قالوالقهوه في وجهك لا تفوح
قالو القهوه السودا داء انتى دواء
يجهلون انهم هم سبب انكسارى
ووحشتى وانهياري
يكذبون ويصدقون
تلك الاكذوبه هيهات
الحنين بقلوبهم مات
والحب اصبح رفات
الاشجان تراكمت
انااسيرة الحسره على مافات
لا تفيد الشكوى لقلوب في نوم وسبات
وانا تلك الخرساء
الجمو لسانى متاثرة بالجروح
وقالو من القهوه حذاري حذاري