ولطالما طرقت ابواب التمني دون جدوى
وكثيرا ماانتظرت وبخفي حنين ادراجي عدت

تعاهدت وكبريائي ان اخفي اشتياقي
والغي من قاموس الاحلام احتياجي


وماذا بعد الصمت؟
كم رغبت ان اكون شمسك وتكون قمرى
واهديتك حلو الاحساس واسميتك قدرى


واصطفيتك دون الناس وقاسمتك عمرى



في كل لقاء امني النفس بأنني سأجني حصاد الصبر



ولكن شيء ما طالما اخذني عنوه واعادني للواقع المر



وماذا بعد الصمت؟

لم اعد استسيغ قسوه الشتات

هيهات لما تمنيت هيهات

من الافضل ان احزم امتعه الخيال وارحل مسافات طوال


سئمت وانا اعلق علي اغصان اشجار الامال



سراب طريقي وقناعاتي حفنه من الرمال


لقد ساد السكوت علي صوت المشاعر
وعاد القبح الي احساس بالثقه اضحي محال


وماذا بعد الصمت؟
لاشيء فها انا ذا عدت كسابق عهدى

احلم واتخيل واحاول الامساك بفراشات بوحك بيدى