ها قد عُدت من جديد
لأقسو على نفسي و أزرع بذور الصبار في صدي
هاقد عدتُ أبحث عنكِ في طيات البعد
وتغرق عينيّ بدمعها الشديد الملوحة
وتمسحها الأكمام
فتتسلل دمعة بين أصابع الندم
لتخبركِ كم اشتقتُ إليكِ بلا جدوى
فقد قطعتِ كل حبلٍ يوصلني لقلبكِ
فشكراً لأيامٍ جمعتنا وشكراً لكِ على خذلاني
أحببتكِ لأنكِ وضعتني بين خيارين
هي حبكِ و حبكِ !
أحبك
،