حينما تتمتمين وتسردين اقاويلك على
مسامع الحاضرين...
احدهم راى كلامك من زاويه ثقافيه بحته
فيقول انظرو ما اشد إلمامها بالكتب والصفحات

شخص اخر ياخذ كلماتك من ناحيه ادبيه
فيجعله.كلامك يهيم في بحر من المفردات
اللغويه فيحتار ايها يختار....ليصفك
تتزاحم الكلمات لديه وتولد (إنفجار الصمت)فيصمت عند جمال احرفك وجمال صمته...

شخص ثالث...يمثلني يرى لكلامك إلمام بكل ظواهر الطبيعه ومنها فيضان يضرب المتوسط
بكل عنفوانه
او كبركان ثار في إحدى جزر أندنوسيا فاعقبه
زلزال ينسف كل ما قيل سابقا
او كعينان....تحتهما خط كحل لا يتعرج بل يتمدد
ليرسم قرب وقارب يحملان امتعتي لوطن
جديد زان بك لا سواك
..
اوكخيل شامخ الوقوف..رفض المشاركه في
حرب تراق فيها كل الاحراف وتمتزج
لتحدث ضجيج ادبي دمر كل مقعد لهاوي
او لوحه في ركن بائس لا يمر إليها إلا من
تعمق في تفاصيلها



فقط

انتهت علبه السجائر.... بانتهاء اخر حرف كتب
رغم اني لا احب التدخين...ولاالدخان ولاحتى المدخنين