من الفرح والسرور والسعادة ذاك الشعور الإيجابي الذي يعكس لونه على الأفعال،،، ولأن شعور السعادة يشبه طائر فرح حلق إلى أعلى ما يمكن بلوغه من الشواهق،،، هكذا حال شعارنا فقد نال من الإحساس ما جعل يشعر كذاك الطائر ،،، لكن الذي عبر عن طيرانه هو القلب لأنه هو مصدر ذاك الشعور ،،، فسعادته اليوم لا توصف ولا تقدر بثمن فالإحساس سامي لأعلى درجاته ،،، كما أنه يعبر عن ارتباطه بما هو عزيز جدا عليه ،،، عندما نسمع تلك الكلمات مثل: والله أني اليوم ميت من الوناسة،،، اليوم محدن قدي،،، أو بطيررر من الفرح أو قلبي طاير من السعادة تلك التعابير تعبيرا عن أقصى درجات السعادة وكأنها نالت أمر بالغ الأهمية ،،، وحصدت نجاح بعد ترقب كبير لأمر معين أو صادفت فرحة غير متوقعة تلك تعابير نادرة لا تحدث إلا لنادر من الأمور،،،
لكن ما هو ذاك الأمر المهم ؟؟؟
لا زال الأمر مبهما ،،، لكن ما وصلنا من ذاك الشعور للآن أنه حدث في ذلك اليوم " يوم كتابة القصيدة" فمن الفرحة الخبر لا يحتمل التأجيل ،،، كما إن الإنسان لو كان في غاية سعادته ينعكس ذلك على رؤيته لكل الحياة تماما كالمتشائم الذي تعكس عدسة عينه كل سواد ،،، السعيد الفرح يرى الحياة بألوان مشعة يرى جميع الناس فرحة بل يدعو الناس أن تكون سعيدة مثله ،،، يغمره شعور العطاء لا يتخيل أن هناك ما يستحق الحزن وهذا شيء طبيعي لمن يحيا شعور سعادة غامرة ،،،
لا زال أمر السعادة مجهول رغم تحديد زمن وحجم تلك السعادة ،،،