منتديات مسك الغلا | al2la.com - عرض مشاركة واحدة

**الجادل 2018** · 12-10-20, 04:01 AM

ذاك الإحساس والشعور الغير عادي كأن محدن من البشر امتلكه على مر العصور منذ الخليقة،،، لذا ليس البشر من تعجب من كمية ذاك الإحساس بل الوقت " الزمن" فالوقت والتاريخ والزمن يثبت والناس هي من تتعاقب عليه لذا هذا الكم من الإحساس لم يمر على الزمن فتعجب منه وأصابته الحيرة أبشر يملك مثل هذا الشعور!!! ولا يؤخر الإجابة على الزمن فعرف العطف " الواو" جاء لمشاركته الخبر ،،، جاء يشفي غليل حيرة ويفك الشفرة لسان الحال يقول: على رسلك يا زمن لا تتعجب هذا الإحساس اللي محيرك لم يأتِ بين ليلة وضحاها إنه غاية وهدف وطموح جاء بعد مدة ليست بالهينة ،،، جاء بعد ليالي طويلة بعد ترقب وانتظار ولهفة وسهر ،، " حير الوقت " هنا استعارة حيث الوقت كالإنسان تنتابه حيرة لبيان ندرة ذاك الإحساس بعد وجوده فقط اليوم فلم يسبقه أحد وليس له مثيل ،،، " لقى مراده": كناية عن تحقق أمنية كانت تمثل أقصى طموح وكيف عللت أنها أقصى طموح؟؟؟ لأن من يسهر الليالي ويترقب هذا الأمر دليل إن الأمر المنتظر تحققه ليس بالعادي بالنسبة لصاحبة ،،، بالإضافة " طول الليالي": استعارة هنا شبه الليالي إن لها أطوال كمباني ونحوها،،، الغرض هنا بيان بطء مرور الوقت دول تحقق ذاك الهدف السامي والمراد ،،، ثم متى يطول الوقت؟؟؟ متى يكون بطئ؟؟؟ في حالة واحدة عندما يلازمه هم وحزن فالوقت السعيد يمر بسرعة فائقة أما الحزن يناسبه السهر وبطء مرور الوقت فكان كليل امرؤ القيس أرخى سدوله عليّ بأنواع الهموم ليبتلي،،، لكن من اليوم لنعد مع شاعرنا الوقت يساوي لمح البصر دام هو طاير فرحا فطرديا الوقت يناسبه المرور الأسرع ،،، رائع شعورك الغير عادي ولأن قصيدتك ليست عادية هي هنا أبدعت ،،،